-
أحمد مهنى
-
من الآن
-
عربي عربي
-
15 جم
-
مكتبات وسط البلد
Rasha Zeidan

حاجات كثير جدًا وأسئلة مالهاش أول من آخر هـ ترد عليك متتالية قصصية بـ تتكون من 7 قصص كلها بـ تأخذ عنوان واحد وهو “اغتراب”، هـ تحس وأنت بـ تقرأ المتتالية أن كل واحدة منهم بـ تعبر عن غربة معينة.
“كيف يختار “الله” أولياؤه يحبهم ويحبونه وكيف يقربهم إليه، الغربة هنا غربة البعد عن الدين والسعادة فى القرب من “الله” وطاعته.. وده كان اغتراب القصة الثانية.
نيجى للقصة الثالثة واللى اغترابها مختلف شوية، هى بـ تحكى عن شاب روائى بـ يحاول يكتب رواية جديدة وعاوز يتكلم فيه عن الجنس.. إيه ده مش عيب كده؟ ده اللى ناس كثير مش بـ تحب تتكلم عنه مع أنه موجود وأساسى زى الأكل والشرب بس إحنا بـ نتكسف نجيب سيرته وده كان سبب حيرة بطل الرواية واللى كان محتار إزاى يدخله فى الرواية من غير ما يؤذى مشاعر أحد هـ يقرأها لحد ما ييجى ميعاد ندوة للروائى/ عبد المعطى السيد واللى بـ يقرر أنه يأخذ رأيه فى كيفية إقحام الجنس على الرواية على اعتبار أن رواياته إباحية شوية، يا ترى الأستاذ هـ يفيده ولا هو هـ يكون سبب فى……
أخيرًا المتتالية كلها جيدة جدًا مكتوبة بأسلوب يرتقى بالقارئ والقاص أحمد مهنى صوره واقعية واخدة كثير من حياتنا.. بيوتنا.. مجتمعنا.. ديننا.. حتى أنفسنا ونفسيتنا.. هـ تلاقى قصة تعاتبك أو توجعك أو تقربك من مفهوم مختلف.. المهم مين يوصل؟