-
أحمد نصر
-
ديوان شعر
-
من الآن
-
عربي عربي
-
10 جم
-
مكتبات وسط البلد، وعلى الأرصفة
تم التقييم بواسطة
قيم الآن
Rasha Zeidan

كل الناس اللى سمعوها قبلك
غريبة جدًا لو تقابلك
هتلاقيهم مش فاهمين
مع أنهم سمعوها كاملة
من البداية للنهاية
بعد إذنك
ما تسألنيش إيه الحكاية؟
ده جزء من المقطع اللى اختاره الشاعر أحمد نصر علشان يكون الغلاف الخلفى لديوانه، واللى بـ يتكون من 41 قصيدة منها: “الحكاية، قلمى الرصاص، يعجبنى فيك، يعجبنى فيكى، ع القهوة…”.
نصر له أسلوبه البسيط جدًا فى الكتابة الشعرية واللى بـ يخليه قريب جدًا من لغة الشارع، صوره خالية من التركيبة الشعرية المعبرة واللى تجذبك علشان تكمل الديوان “أسلوبه موحد” مثلاً فى قصيدة قلمى الرصاص:
الكلام جويا ياما
والقلم رافض يكتبه
فضلت اتحايل عليه
وأبرى فيه وأعذبه
وهو رافض
هـ تحس أنه كلام بسيط جدًا كأن واحد قاعد يتكلم مع نفسه وممكن القارئ يسأل نفسه هو ليه أصدر الديوان، والرد هـ يكون على لسان أحمد نصر نفسه فى مقدمة الديوان فبـ يقول أن كل قصيدة ولها حكاية، أوقات كنت بطلها، أوقات جزء منها، وأوقات كنت مشاهد… وده معناه أنه بـ يتعامل مع مجموعة خبرات استخلصها من مواقف حدثت له وده كان ممكن يطلع نص ذاتى يتكلم عن الشاعر بشكل جيد لكن الشاعر فشل فى إبراز الحالة الشعرية بشكل عام وانسحب فى كلامه اللى بـ يقترب من الشعر على مجرد وصف الحالة لا أكثر.
ترتيب القصائد مش مرتبط بخيط واحد محدد يمكن تكون الحاجة الوحيدة اللى بـ تربطها ببعض هى كلامه عن حياته واللى فيها وعن أصحابه وحبيبته.
عناوين القصائد لها دلالة على ارتباطه بفكرة الحياة واللى فيها وعلى إحساسه بالبلد خاصة لما بـ يقول:
على شط البحر واقفة مستنية
على فين هـ تاخدينى يا مركبى الجاية
البحر هايج والموج عالى
والبر عمره ما كان هـ يحلى لى
ويبقى غبار التجربة الأولى بكل ما لها وما عليها واضح جدًا فى ديوان “الحكاية” اللى من غير حاكى.
غريبة جدًا لو تقابلك
هتلاقيهم مش فاهمين
مع أنهم سمعوها كاملة
من البداية للنهاية
بعد إذنك
ما تسألنيش إيه الحكاية؟
ده جزء من المقطع اللى اختاره الشاعر أحمد نصر علشان يكون الغلاف الخلفى لديوانه، واللى بـ يتكون من 41 قصيدة منها: “الحكاية، قلمى الرصاص، يعجبنى فيك، يعجبنى فيكى، ع القهوة…”.
نصر له أسلوبه البسيط جدًا فى الكتابة الشعرية واللى بـ يخليه قريب جدًا من لغة الشارع، صوره خالية من التركيبة الشعرية المعبرة واللى تجذبك علشان تكمل الديوان “أسلوبه موحد” مثلاً فى قصيدة قلمى الرصاص:
الكلام جويا ياما
والقلم رافض يكتبه
فضلت اتحايل عليه
وأبرى فيه وأعذبه
وهو رافض
هـ تحس أنه كلام بسيط جدًا كأن واحد قاعد يتكلم مع نفسه وممكن القارئ يسأل نفسه هو ليه أصدر الديوان، والرد هـ يكون على لسان أحمد نصر نفسه فى مقدمة الديوان فبـ يقول أن كل قصيدة ولها حكاية، أوقات كنت بطلها، أوقات جزء منها، وأوقات كنت مشاهد… وده معناه أنه بـ يتعامل مع مجموعة خبرات استخلصها من مواقف حدثت له وده كان ممكن يطلع نص ذاتى يتكلم عن الشاعر بشكل جيد لكن الشاعر فشل فى إبراز الحالة الشعرية بشكل عام وانسحب فى كلامه اللى بـ يقترب من الشعر على مجرد وصف الحالة لا أكثر.
ترتيب القصائد مش مرتبط بخيط واحد محدد يمكن تكون الحاجة الوحيدة اللى بـ تربطها ببعض هى كلامه عن حياته واللى فيها وعن أصحابه وحبيبته.
عناوين القصائد لها دلالة على ارتباطه بفكرة الحياة واللى فيها وعلى إحساسه بالبلد خاصة لما بـ يقول:
على شط البحر واقفة مستنية
على فين هـ تاخدينى يا مركبى الجاية
البحر هايج والموج عالى
والبر عمره ما كان هـ يحلى لى
ويبقى غبار التجربة الأولى بكل ما لها وما عليها واضح جدًا فى ديوان “الحكاية” اللى من غير حاكى.
أكتب تقييم
مقترح
موضوع مميز
معبد العدالة على النيل: صور من جوه المحكمة الدستورية وحكاية مهندسها اللي كان نفسه يبقى مخرج!
أحمد مصطفى ميتو الطراز الفرعونى +8موضوع مميز