-
إبراهيم الجارحى
-
أدب ساخر
-
من الآن
-
عربي عربي
-
20 جم
-
مكتبات وسط البلد
Ahmed Abd El Gawad

إلى النسخة المختصرة لجيل جديد كامل من الكتاب العباقرة القادمين الذين ولدوا فى مطالع الثمانينيات وما زالوا فى رحم التجربة يتكونون.. إلى أحمد الدرينى كاتبى المفضل وقارئى المفضل أيضًا.
مدخل:
كان بـ يفكر بالمقلوب:
مش إحنا اللى بـ نقول كده، الجارحى هو اللى بـ يقول كده على نفسه فى بداية الكتاب لما بـ يتكلم عن فكرة السفر وعلاقته بالطيارة.. كان عاوز يسافر علشان يجرب إحساس الطيارة مش علشان فكرة السفر نفسها.. ولما كبر بدأ يعرف أن الطيارة مجرد وسيلة للسحر الأكبر والعالم الكبير والسبع فوائد للسفر.
رحلة:
أول رحلة بـ يحكى لنا عنها هى اختياره بشكل عشوائى من بين زمايله فى الوكالة الإخبارية المشهورة اللى كان شغال فيها علشان يبقى مراسل الوكالة فى دورة الألعاب العربية فى الجزائر، وبـ يحكى لنا قد إيه تم التعامل معاه باحترام واهتمام.. وبقى عنده تصور أن كل الرحلات هـ تبقى كده.
اكتشاف:
الاكتشاف الكبير فى رحلات الجارحى أن كل الرحلات اللى تمت بعد كده مش زى أول رحلة لأن ببساطة اسمه مشابه لاسم شخص ثانى على قوائم المطلوبين.. وفى كل مرة بـ يرجع فيها من السفر لازم ينتظر كثير لحد ما يتأكدوا أن إبراهيم الجارحى مش إبراهيم الجارحى.
رحلة:
إلى دارفور ساحة الحرب الأهلية هـ تقابلكم رحلة جديدة من رحلاته، إيه اللى حصل هناك؟ حكاوى كثير عن الجيش النظامى وعن المتمردين وعن مديرته “آنا ريتشاردسون”، عن الموت الجماعى والأوبئة والمجاعات.. معاناة حقيقية بـ يحكى لنا عنها ساعات بـ تضحك من سخريته.. لكنها سخرية فى كثير من الأحيان مريرة مر الواقع اللى عايشينه.
أطول رحلة فى التاريخ:
الهدف:
مش الحكاية.. يعنى حضرتك مش فاضى أنك تقعد تسمع مجموعة حكايات عن حد بـ يسافر لشوية أماكن فـ يعرفك عليها وعلى المواقف الطريفة اللى حصلت له.
مش الضحك.. وكمان الهدف من الكتاب مش الضحك مع أن أسلوبه الساخر ممتع جدًا وبـ يخليك فى كثير من الفصول تضحك من مجرد سرد الحكاية وتعليقاته اللطيفة على المواقف.. وكمان اعتماده على كوميديا الموقف فى المقام الأول.. وقدرته على رسم المشهد بحرفية.
الهدف من الكتاب هو عمل خليط فى ذاكرة حضرتك ما بين الحكى التاريخى ومعرفة الناس وفكرة الرحلة ووصف البلاد والعباد علشان توصل فى النهاية للإنسان.. نعتقد أن الهدف من “الباراشوت” هو الإنسان واكتشافه من خلال الخليط اللى فات والملفوف بالعرض الساخر الشيق اللى اتبعه الجارحى فى “باراشوت”.