-
د. عماد عبد اللطيف
-
واقعية
-
من الآن
-
عربي عربي
-
30 جم
-
مكتبات وسط البلد و"أ" وديوان
Samah Nageh

فى القسم الثانى من الكتاب الكاتب بـ يحلل” خطاب الشاشات” وبـ يركز على خطاب السلطة المقاومة للثورة واللى اعتمدت بشكل أساسى على وسائل الإعلام المرئية فى محاولتها لإجهاض الثورة وبـ يبدأ القسم ده بحاجة اسمها “بلاغة الاستعباد” اللى انتشرت فى عصر الرؤساء الآلهة زى معمر القذافى وحسنى مبارك وزين العابدين بن على وعلى عبد الله صالح، وبعد كده بـ يحلل الخطب السياسية لمبارك على مدار حكمه، وفى الفصل الأول من القسم ده بـ يقدم تحليل تفصيلى لخطب مبارك الثلاثة اللى ألقاها فى الفترة من 28 يناير 2010 حتى 10 فبراير 2011 وبـ يركز فى الجزء ده على قدرة الخطب الرئاسية فى إجهاض الثورات وإزاى التليفزيون الرسمى استخدم أساليب كثيرة لقتل الثورة فى مهدها، أما الفصل الثالث عنوانه كان مثير بشكل كبير و هو “تليفزيون أنس الفقى” وفيه بـ يحلل إزاى التليفزيون الرسمى كان لا يعبر إلا عن شخص واحد وهو أنس الفقى اللى كان بـ يتحكم فى الأخبار ويكتبها على هواه الشخصى وهوى السلطة اللى كان بـ ينتمى لها. أما الفصل الرابع حلل فيه الكاتب جلسة محاكمة مبارك اللى كانت شاغلة الرأى العام لفترة طويلة.
وفى القسم الثالث من الكتاب “خطاب الصناديق” حلل الكاتب الاستغلال السياسى للخطاب الدينى فى مصر بعد الثورة وإزاى تحول التصويت بنعم أو بلا على أى شيء إلى تصويت على الدين والشريعة، وفى القسم ده كمان بـ يحلل الخطاب السياسى لمرشحى الرئاسة وحروب الكلام اللى نشأت بينهم.
وزى ما كانت الثورة فى الشارع لغة الكتاب كانت مناسبة جدًا للقارىء العادى تحكى وتحلل بشكل مشوق.