-
جون غريبين
-
واقعية
-
من الآن
-
عربي عربي
-
6 جم
-
مكتبات وسط البلد ومع الباعة على الأرصفة
Ahmed Abd El Gawad

وبعدين بـ يكلمنا فى الفصل اللى بعده عن “الذرات والجزيئات” يعنى عن آينشتاين والنسبية وبـ يكلمنا عن صف طويل من العلماء اللى عملوا أبحاث هامة فى فكرة الضوء وتحليله واللى استفاد منها صاحب نظرية النسبية، بـ يقول المؤلف علشان نضع النظرية النسبية فى سياقها فلازم نرجع للماضى ونشوف تطور فهم طبيعة الضوء فى القرن 19 وإزاى التطور ده أفاد آينشتاين فى إداركه أهمية إدخال تعديل على أكثر مبادئ العلم تقديسًا وهى قوانين الحركة عند نيوتن.
ويطير بنا الكتاب بعد النسبية لختام نشوة العلم الكلاسيكى واللى بـ يمهد لاكتشاف النشاط الإشعاعى، وفهم إزاى الكتلة ممكن تتحول إلى طاقة، وبـ يكلمنا عن نظريات الزلازل والبراكين، وعن فكرة هل كوكبنا بالفعل متجه للانكماش، وعن الفروض السابقة لفكرة زحزحة القارات، والتفسيرات المختلفة لفكرة زحزحة القارات وتكونها، واستخدام الإشعاع فى قياس عمر الصخور.
دلوقتى ميعادنا فى الكتاب مع العصور الحديثة وفيها بـ يتكلم عن الأشعة والموجات واكتشاف الإلكترون، وبداية تطور فكرة الإلكترونيات فى العالم، واللى بـ يعتبر وليام تومسون الأب الروحى لاكتشاف الإلكترون، وحصل على جايزة نوبل لإنجازاته فى مجال الإلكترونيات، وبعدين بـ يكلمنا عن ويلهلم رونتغن واكتشافه المثير لأشعة إكس، واتجهت دفة التطور تجرى سريعًا فى بحر الحياة، واكتشاف النشاط الإشعاعى على يد آل كورى، وبعدها اكتشاف أشعة ألفا وبيتا وجاما، واكتشاف النظائر المشعة، والتطور اللى كان على يد “نيلز بور” واللى عمل أول نموذج كوانتى للذرة، وتطور عالم الإلكترونيات بعد كده، ومعاها تطور القوة النووية.
بعد كده بـ يكلمنا الكتاب عن الحياة والعلوم اللى ساعدت على الرفاهية، وعن علوم الفضاء الخارجى وانتصار الإنسان بخروجه خارج الغلاف الأرضى، وبـ يختم كتابه عن متعة اكتشاف حقائق الأشياء واللى بـ يقول فيه أن فيه مفتاحين للتقدم العلمى وهما البراعة الشخصية فى الأداء، والبناء التدريجى اللى بـ يعتمد على العلوم السابقة.