-
ديوان شعر
-
من الآن
-
عربي عربي
-
15 EGP
-
مكتبات عمر بوك ستور، أبجدية، البلد، ليلى
Rasha Zeidan

الإهداء اللى فى أول الكتاب للأب والأم، للأصدقاء فى المدرسة والكلية واللى شجعوها على الكتابة، للثورة وللبلد الطيبة أم البلاد وأطيبها، ده إهداء مهم من شروق إلهامى كاتبة “خارج عن المألوف” اللى هى مجموعة كتابات نثرية قريبة من شكل الشعر، لكن هى مش شعر، هى كتابات نثرية فى شكل الشعر، الإهداء بـ يدل على شخصية اجتماعية جدًا، بـ تحب كل الناس، وبعدها مقدمة “لابد منها” علشان هى زى ما بـ تقول مفاتيح الكتاب، وأن القصائد اللى هـ تقرأوها فى الكتاب منتج لسنين طويلة وتجارب كثيرة عاشتها (هى على قد سنها يعنى).
الباب الأول كان بعنوان “نافذة على الداخل” وبـ تقول فى أول قصيدة:
شكانى قلمى لنفسى
ونفسى منه غاضبة
قال أنى أهملته
وعن الكتابة مضربة
وإن أنكرت حمقاء
أو أنى أكبر كاذبة
طبعًا زى ماإحنا شايفين هى خواطر، وقد إيه الكتابة واخدة طريق المباشرة والصراحة مع النفس والتوجيه المباشر للفكرةوهو نوع من الخفة فى الكتابة، يعنى ممكن يقرأها الشباب أكثر، وده هـ تلاقوه فى معظم الكتاب، اللى زى ما قولنا ما نقدرش نقول عليه شعر، لكن مجموعة خواطر وده مش عيب فى الكتاب، لأن شروق عارفة ده وعارفة أنها عاملة حاجة بره المألوف، يعنى مش لازم تشوفوا فيها الشعر اللى أنتم عارفينه أو الكتابة اللى أنتم عارفينها، هـ تلاقوا كتابة ثانية مختلفة، لغة مختلفة لأنها بسيطة جدًا قريبة من اللغة العادية يعنى، لكنها فى النهاية بـ تعبر قوى عن كل حاجة جواها.
الكتاب بـ يتكون من أربعة أبواب وتحت كل باب مجموعة قصائد، الباب الأول كان بعنوان “نافذة على الداخل” والباب الثانى “نبض القلب” والثالث “أمة بين الألم والأمل” والأخير “من بين السطور”.
لو أخدنا نموذج علشان نفهم هى بـ تكتب إزاى تعالوا نشوف “أمة بين الأمل والألم” بـ تقول فى نص “المرابطون”:
تحية لكم أيها المرابطون
أيها الصابرون
حقًا مندهشة منكم بشدة
كيف بعد أن أصبح الكثير بائعون
أو لاهيون
أو لاهثون
خلف ملك زائل
أنتم مستمرون
وطبعًا باين من اللى فات الكلام اللى بـ نقوله، التعبير البسيط والمباشر عن اللى عاوزة تقوله هو اللى ماسك الكتاب من أوله لآخره، لو عاوزين تقرأوا كلام منالقلب ننصحكم تقرأوا “خارج عن المألوف”.