-
مصطفى لطفي المنفلوطي
-
واقعية
-
من الآن
-
عربي عربي
-
15 جم
-
مكتبات وسط البلد
Cairo 360

“في سبيل التاج” رواية مهمة جدًا مش ممكن نشوف رواية مترجمة للغة العربية زيها مرة ثانية لأسباب كثير، أولاً زي ما قلنا لأن لغتها قوية جدًا، وده اللي خلى الناس تنسبها لمصطفى لطفي المنفلوطي كأحد مؤلفاته رغم أنها أصلاً رواية مترجمة عن الفرنسية للكاتب فرنسوا كوبيه أحد أدباء القرن الـ 19 في فرنسا، وده مش ظلمًا للمؤلف بقدر ما هو بسبب جودة اللغة، ثاني سبب يخلي الرواية دي استثنائية هو موضوعها اللي يمكن ناس كثير جدًا دلوقت يخافوا يترجموه بسبب التهم اللي ممكن يتوصفوا بها، الرواية بـ تتكلم عن رجل دين مسيحي بـ يدافع عن بلاده “البلقان” ضد الاحتلال التركي، وإزاي كان الأتراك بـ يظلموا أهل البلاد دي ويبنوا المساجد بدل الكنائس، يمنعوا أهل البلد الأصليين من ممارسة شعائرهم.
المنفلوطي نقل الرواية من الفرنسية للعربية بـ تصرف، الرواية عبارة عن مأساة شعرية تمثيلية، بعد لما ترجمها المنفلوطي أهداها للزعيم سعد زغلول في العام 1920، أكثر حاجة عجبتنا فيها الصدق والقوة والغريب أن الصفحات كانت بـ تجري مننا بدون أي ملل أو ضيق، لغة قوية وسلسة وممتعة، واكتشفنا بعد ما خلصنا أننا اكتسبنا مفردات جديدة ممكن نستخدمها في حياتنا، سهلة وبسيطة وقوية.