The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مطاعم

لعشاق الكشري: دليلك لـ10 محلات كشري في العاصمة

لعشاق الكشري: دليلك لـ10 محلات كشري في العاصمة
بواسطة
Rehab Loay

الكشري.. مش مجرد
أكلة عادية تأكلها وأنت مستعجل في الطريق من مكان لمكان وخلاص، ولا هو الحاجة اللي
لما تزنق قوي معاك وتحب تغير في نوع الأكل اللي بـ تأكله وأنت في الشغل تجيبه،
الكشري مش مجرد حاجة تسد جوعنا ونعدي عليها مرور الكرام.. في العراق الكشري عبارة
عن أرز أبيض وعدس أصفر وخلاص، وفي الشام الكشري بـ يكون إما عدس وأرز أو برغل وأرز
مع بعض الإضافات البسيطة، أما بقى البلد الوحيد اللي بـ تقدم الكشري بالطريقة اللي
بـ نشوفها ونعرفها.. هي مصر.

أنصحك لما تأكل كشري
ما تأكلهوش بإهمال، لأنك ساعتها مش هـ تعرف قيمته، ولا قد إيه هو حلو، أكل الكشري
بجد بـ يتطلب منك التركيز الشديد، مع كل حبة أرز أو عدس أو مكرونة، ومع كل نقطة
صلصة، ودقة، نصيحتي أنك ما تعملش زي ناس كثير وتروح مقلب الطبق كله مع بعضه وتفضل
تأكل فيه بزهق.. كده هـ تكره الكشري، في حين أن متعته بـ تبدأ مع كل ملعقة جديدة تأكلها
منه تختار هـ تأكلها إزاي.. مثلاً ملعقة من غير دقة ولا شطة ولا أي حاجة تستمتع
فيها بطعم المكرونة السادة مع العدس والأرز والصلصة، وملعقة ثانية تزود فيها الشطة
شوية لو بتحبها، ملعقة ثالثة تزود فيها الدقة، وملعقة رابعة فيها كل حاجة، وملعقة خامسة
تتذوق فيها المكرونة مستوية كويس ولا لأ.. على فكرة ده مش دلع ولا تهريج، ده مفيد
جدًا لأنك مش بس هـ تأكل وتستمتع، لأ كمان هـ تمضغ كويس وهـ تهضم كويس، وهـ تستفيد
بالأكل تمامًا… وهو ده المطلوب.

كايرو360 من عشاق
الكشري.. ودخلنا محلات كثير منها اللي كان ولازال زي ما هو مميز، ومنها اللي ما ارتاحناش
من أول مرة أكلنا فيه، ومنها اللي ممكن تجربه لو مستعجل، ومنها اللي تروح له بمزاج
علشان تتمتع بالكشري بجد وتخرج، وفي السطور القادمة هـ نقول لكم على أكثر 10 مطاعم
كشري نعرفها كويس مرتبة من السيء فالمتوسط إلى الحلو قوي.

 

لوكس

ده محل كشري متواضع
في شارع قصر العيني، ورغم أن مكانه مميز جدًا وحيوي لأنه واقع بين مجموعة كبيرة من
الوزارات زي التعليم العالي، والتعليم، والصحة، ورئاسة الوزراء، وعدد أكبر من
الصحف، منها روزاليوسف والمصري اليوم، إلا أنه مش واخد باله من أهمية مكانه ولا من
أن عنده فرصة ذهبية أنه يكون محل الكشري رقم واحد في مصر، لكن للأسف هو نفسه مش بـ
يتعامل مع الكشري على أنه حاجة مميزة، ودي المشكلة، بـ يتعامل معاه أنه أكلة
وخلاص، ومشكلته الرئيسية في أنه مش بـ يراعي المقادير، نسب المكرونة، والأرز،
والعدس، وباقي المكونات مش مضبوطة، ناهيك عن الدَقة مالهاش طعم بجد، والشطة خفيفة
جدًا.

لسه الفرصة متاحة أمام
المحل ده أنه يظبط المقادير، خاصة أن عنده فروع في ضواحي القاهرة، وبجد لو ظبط هـ ينافس
أبو طارق وسيد حنفي والتحرير.

 

الصباح

في شارع قصر العيني،
في محل ثاني لكن قبله بشوية أمام دار الحكمة مباشرة، وقريب جدًا من مستشفى قصر
العيني، هو كمان موقعه مميز جدًا جنب المناطق اللي سبق ذكرناها، الكشري عنده للناس
اللي جعانة وعاوزة تأكل وتشبع، سعره رخيص جدًا، طبق الكشري (3.50 جنيه) ومش صغير..
بالعكس نفس الطبق في وسط البلد ممكن تأكله بخمسة أو بسبعة جنيه.

رغم موقع المحل
ومساحته الكويسة إلا أنه متواضع جدًا في التجهيزات وفي المنظر العام، قديم حبتين،
لما تدخل وتتعامل هـ تعرف أن بـ يتم إدارته بطريقة بسيطة جدًا، ويمكن تميزه في
بساطته، لما تطلب الكشري هـ يجيلك على طول، الناس اللي بـ تشتغل خدومة، وقلبهم على
الزبائن، ومن غير ما تطلب هـ يجيب لك مياه، ولو فيه حاجة ناقصة هـ يكملها من نفسه.

هناك مافيش أي اهتمام
بالشكل، الاهتمام الأكبر بك أنت، أنه يبتسم في وجهك ولو محتاج حاجة يعملها لك، وبسرعة
على قد ما يقدر، وفي الطعم.

الشطة في المحل ده
متوسطة لا هي قوية نار، ولا هي ضعيفة مالهاش لازمة، والدَقة رغم أن طعمها حلو، لكن
مش بـ يهتموا بشكلها، يعني المكونات الرئيسية لها بـ تكون موجودة مش مُصفاة، وده
ممكن يضايق بعض الناس، ده غير أن أهم مشكلة عنده مافيش خدمة توصيل الطلبات.

 

الإمبراطور

لو كنت لسه في محيط
المنيرة وقصر العيني والسيدة زينب، ممكن تروح الإمبراطور، في شارع بورسعيد بالسيدة
زينب
، وأنت عنده تبص تشوف الجامع، المحل مكون من ثلاثة أو أربعة أدوار، مش صغير،
ومش ضخم جدًا، الخدمة هناك لا بأس بها، والكشري تقدر تقول أن مستواه متوسط، لا هو رهيب
ومهتمين جدًا بمكوناته وتناسبها مع بعضها، ولا هو سيء يوجع بطنك ويضايقك.

معظم المصالح
والمؤسسات اللي في المنطقة بـ تطلب منه هو ومحل كشري ثاني اسمه “ستو“،
و”ستو” في نفس مستوى الصباح بالظبط، نفس الطعم والطريقة لكنه متطور عنه
شوية صغيرين وبـ يتميز عنه بأن المكان منظم أكثر شوية.

المهم نرجع
للإمبراطور، تقدر تقول كل حاجة عنده متوسطة: الدقة، والشطة، والكشري نفسه.. لذلك
ممكن نسميه “الإمبراطور المتوسط”.

 

حمادة

في أول شارع جامعة
الدول العربية
، المحل ده هو كمان موقعه متميز، والظاهر أن لعنة الأماكن المميزة بـ
تصيب المحلات، هو كمان عنده فرصة كبيرة أنه يكون من محلات الكشري رقم واحد في مصر،
لكن مش بـ يستغل الفرصة دي.

مكانه بـ يخلي السياح
العرب تحديدًا اللي بـ يزوروا شارع جامعة الدول العربية كثير وبـ يروحوه علشان يأكلوا
الكشري المصري، ومنهم اللي بـ يتعرف عليه لأول مرة من خلاله، علشان كده تلاقيه
مشهور ومعروف عندهم.

الكشري عند “حمادة”
مش رائع ومش سيء.. معقول، لكن السياح العرب اللي بـ يروحوه لهم رأي ثاني بـ يكتبوه
على مواقعهم الإلكترونية لما يروحوا بلادهم، وكلهم بـ يشكروا فيه، وفي الكشري
المصري، لذلك ممكن نقول أنه كافي للتعرف على الكشري، وكمان معقول، خاصة أن أسعاره
مش عالية، وزيه زي باقي المحلات ما حاولش يبقى سياحي، فـ تلاقي أطفال وناس عادية
من منطقة بولاق المجاورة له بـ تزوره.

 

زيزو

كشري “زيزو
من المحلات المعروفة اللي لها أكثر من فرع، والكشري عنده حلو وبرضه مستواه متوسط،
يشَبع، لكن فيه عيب أنه ثقيل على البطن، فيه محلات تأكل فيها الكشري وتخرج تلاقي
نفسك مرتاح، وفيه محلات تأكل فيها وتخرج تحس أنه ثقيل وتعبك لو معدتك من النوع الحساس،
وزيزو واحد من المحلات دي.

لكن لو معدتك قوية
وبـ تحب الكشري هـ تستمتع به وهـ تشبع، زيزو له أكثر من فرع في الجيزة في شارع
البحر الأعظم، وفي شارع دمشق في مصر الجديدة.

 

أبو طارق

رغم شهرته محليًا
وعالميًا، لكن نقدر نقول أنه مش رقم واحد في مصر، وده مش رأينا لوحدنا، ده كمان
رأي مصريين كثير أكلوا من عنده، أبو طارق هو أشهر اسم للكشري في مصر، الناس بـ تروح
له على السمعة، ومع ذلك مالهوش غير فرع واحد فقط في 16 شارع معروف المتفرع من
شارع  شامبليون، لكنه فرع كبير وضخم حوالي
خمسة أدوار.

روحناه لأول مرة على
السمعة، ولقيناه أغلى من المحلات المجاورة، الطبق الصغير عنده مش ممكن يشبعك (الطبق
7 جنيه) في حين أن الطبق بنفس الحجم في المحلات المجاورة (5 جنيه)، ودي ما كانتش
المشكلة الوحيدة.. اثنين جنيه فرق مش مشكلة، المشكلة أن العاملين في المحل والمكان
كله بـ يتعامل على أنه سياحي، للسياح فقط مش للمصريين، وبالتالي لو أنت مصري وقاعد
جنبك سائح احتمال كبير يكون مستوى الخدمة لك أقل شوية من الناس اللي حولك خاصة لو
ما أعطتهمش بقشيش، ودي ظاهرة مش ممكن تشوفها في محل كشري إلا عند أبو طارق فقط،
ويا سلام لو طلبت طبق صغير، ممكن يحسسك اللي بـ يقدم لك أنك عالة عليه، وأنك شاغل
مكان حد أحسن.

بصراحة ما ارتاحناش
فيه، لا من ناحية السعر، ولا من ناحية الأكل، الكشري تقدر تقول أنه كويس، لكن فيه أحلى
منه في مكان مش بعيد عنه، هـ نقول عليه في آخر الموضوع، المهم أن “أبو طارق”
تقدر تقول عليه “الصيت ولا الغنى”، وده مش رأيي لوحدي، بالعكس اكتشفت أن
ده رأي مصريين كثير تعاملوا مع المحل.

 

توم أند بصل

دي سلسلة محلات، عرفت
إزاي تستغل المكان، هـ تلاقيهم في مناطق حيوية، ورغم أن المحل ممكن يكون صغير لكنه
مميز، ومريح، الخدمة فيه ممتازة، والعاملين في المحلات دي بـ يحترموك تمامًا، وبـ يريحوك
في أي حاجة تطلبها.

الكشري في توم أند
بصل نظيف جدًا، ولو هـ نوصفه هـ نقول أنه غني وأنت بـ تأكله، تحس أنك بـ تأكل كشري
فعلاً، الشطة عنده مميزة، والكشري بشكل عام تمام، النسب فيه مضبوطة، لكن عيبه
الوحيد أن الدقة مش حلوة، الخل أو اللمون فيها بسيط جدًا، ما تقدرش تقول هي عبارة
عن إيه بالظبط، لكن مش بـ تعطي الكشري الطعم المزز اللذيذ اللي بـ نحبه في الكشري.

فروعه موجودة في
المهندسين، وطريق مصر إسكندرية الصحراوي، وشبرا، ومدينة الرحاب، ومدينة نصر،
ومساكن شيراتون، ووسط البلد، وشارع السودان كمان.

 

التحرير

كشري التحرير، هو أكثر
محل كشري في مصر بـ يعتمد على النظام، والإدارة المميزة، الخدمة فيه لا بأس بها،
مش سريعة ومش سيئة، قبل الثورة كان كشري التحرير هو أحسن مكان تدخله علشان تأكل فيه
كشري، لكن بعد الثورة، مش عارفين إيه اللي حصل، بقوا يعملوه بإهمال، وبقيت الخدمة أسوأ،
وكمان الدقة تحديدًا طعمها تغير، والكلام ده مش في فرع واحد بس، ده في كل الفروع
تقريبًا، آخر مرة رحنا كان فرعه في طلعت حرب، ما لقيناش أطباق صغيرة ولا متوسطة،
كان فيه كبير بس، وطبعًا دي حاجة مش كويسة، ومالهاش مبرر.

مع فروعه الكثير اللي
في كل مكان، عنده فرصة يكون هو كمان من أهم محلات الكشري في مصر، خاصة أن اسمه
“التحرير”، ده لو خلى الخدمة أفضل.

 

الخديوي

المحل ده مش قريب من
وسط البلد، روحناه بالصدفة، في منطقة المؤسسة وراء محطة شبرا الخيمة، اسمه “الخديوي”،
ضخم، لكن اكتشفنا أنه من أجمل محلات الكشري اللي ممكن تدخلها ومن المحلات القليلة
اللي تخرج منها وأنت حاسس أنك أكلت كشري بجد وتتمنى تروح له ثاني علشان تجرب حاجات
هو أعلن عنها، زي طبق عنده بـ يجمع بين الكشري والمكرونة الفرن، شكله مغري، بصراحة
ما جربناهوش، قولنا نجرب الكشري الأول، لكن لقيناه رائع فعلاً، ومضبوط من كل النواحي،
فـ قررنا أننا نروح مرة ثانية مخصوص علشان نشوف الطبق العجيب ده.

 

سيد حنفي

في رأينا هو أحسن
مكان ممكن تأكل عنده كشري، بـ يقولوا أن عنده أحسن طاجن مكرونة ممكن تذوقه، لكن إحنا
بـ نقول أنك لو عاوز طبق كشري بجد، روح لسيد حنفي، الراجل ده مش بـ يهزر في
الكشري، كل حاجة صح، الدقة تمام، والشطة حقيقية، والكشري مستوي كويس ونسب المكرونة
والأرز والعدس فيه حلوة، وبـ يحط لك مع الطبق ليمون، وده الجديد، لأنه بـ يعطي
الكشري طعم حلو، ده غير أنه بـ يقدم لك مع الكشري حسب الطلب سلطة.

الطريف أن شعاره
“سيد حنفي في الكشري ما بـ يهزرش” وده حقيقي، من أجمل فروعه الفرع اللي
في وسط البلد، الفرع ده رغم أنه ضيق وصغير لكن الإقبال عليه كثير، وعلشان كده فيه
كراسي وترابيزات أمام المحل علشان الناس تقعد، ومنين ما تروح هـ تلاقي زحمة، لكن
في النهاية هـ تعرف تلاقي مكان وتقعد وتتبسط.

رغم ضيق المكان، إلا أنك
هـ تحس بجو حميمي، الطلبات مش بـ تتأخر، ومش بـ تيجي بسرعة، هـ تنتظر شوية مش كثير،
الخدمة متوسطة، في النهاية مُرضية، وتقدر تقول أن سيد حنفي هو أفضل واحد بـ يقدم
كشري في منطقة وسط البلد، تروح له في أي وقت تعرف أنه هـ يقدم لك طبق كشري يشبعك،
ويخليك تستطعمه وتحس أنك أكلت كشري فعلاً، لا هو ثقيل يضايقك، ولا هو مالوش طعم
يزهقك.

أسعاره مش غالية،
ممكن تأكل طبق محترم (5 جنيه)، وله فروع في الوايلي، وحدائق القبة، وعين شمس، ووسط
البلد.
 

مقترح