The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

اكتشاف جديد أعلنت عنه البعثة الأثرية المصرية في تل آثار أبوصيفي في منطقة آثار شمال سيناء، وهو عبارة بقايا مبني من الحجر الجيري في الجهه الجنوبية من تل آثار أبوصيفي في القنطرة شرق، وكان عبارة عن ورشة لتصليح المراكب والسفن في العصر البطلمي والروماني.

الورشة اللي تم اكتشافها عبارة عن أحواض جافة لتصليح وبناء السفن، وتحديدًا حوضين منفصلين في بينهم مبنى مستطيل، جدار كل حوض واصل لحد مياه البحيرة القديمة، بطول حوالي 25 متر، وبتتسحب السفن جوه الحوض ده علشان تتصلح.

معظم الأحجار الجيرية الضخمة المبني بيها الورشة جت من أماكنها الأصلية علشان يعاد استخدامها في حاجات تانيه، وعصور أثرية تانيه، وده اللي تم اكتشافه بعد ما وظيفة الميناء انتهت، والبحيرة وفرع النيل اللي كان بيجري في المكان جفوا.

طب عرفنا ازاي انه المبنى ده كان ورشة تصليح وبناء سفن؟ مش جايز كان مبنى لأي حاجه تانية؟ بص يا سيدي، سؤال منطقي جدًا ، وده نفس السؤال اللي جاوبت عليه البعثة باكتشافها لبقايا أخشاب متحللة ومرصوصة بطريقة منظمة على شكل طبقات جوه الحوض الكبير، واللي رجحت البعثة إنه يكون كان بيستخدم في عمليات تصليح السفن، أو بقايا قوارب وسفن.

غير كده، البعثة لقت عدد كبير من المسامير المعمولة من البرونز والحديد بأشكال وأحجام مختلفة، كانت بتستخدم فى بناء وإصلاح السفن.

مش بس كده، ده كمان تم العثور على بقايا عظم لأسماك نيلية، كانت مشهورة بيها المنطقة في العصور القديمة، لما كان في فرع نيل  بيمر من المنطقة دي، ده غير كميات من الفخار المحلي والفخار المستورد.

أعمال الإكتشافات اللي بتقوم بيها البعثة الأثرية المصرية في منطقة تل أبو صيفي دي مش جديدة، إنما استكمال لأعمال مشروع الكشف عن ميناء تل أبوصيفي القديم، اللي بدأت في بداية التسعينيات، وكمان جزء من خطة مشروع تطوير آثار شمال سيناء.