The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

في قلب قصر الأميرة فاطمة حيدر، واللي بقى دلوقتي متحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية، رجعت الحياة تاني لواحدة من أجمل قاعاته بعد ما اتقفلت للترميم حوالي سنتين.

القاعة الرئيسية اللي بتقابل الزوار أول ما يدخلوا القصر، اتفتحت مؤخرًا من جديد بشكل يخطف الأنظار. الترميم حافظ على طابعها الأصلي، ورجع لها روحها من غير ما يغير هويتها، وكأن الزمن لف ورجعنا لعصر البهجة والملوك.

هتلاقي نفسك وسط تحف نادرة، زي تاج الأميرة شويكار، المصنوع من البلاتين ومرصع بأكتر من 2000 قطعة ماس ولؤلؤ طبيعي. وفيه كمان تاج الزهور الخاص بالملكة فريدة، وسوار وقرط بنفس التصميم، تحف مش بس غالية، دي حكايات متشالة في صندوق من الجمال.

مش بس كده، القاعة مزينة بلوحات زيتية لأهم شخصيات الأسرة العلوية، من الخديوي محمد علي باشا وابنه إبراهيم، لحد النبيلة فاطمة حيدر، صاحبة القصر، ووالدها الأمير علي حيدر.

اقرأ كمان: فيه أكتر من 11 ألف قطعة ذهبية.. 7 معلومات عن “قصر المجوهرات الملكية” بالإسكندرية

وأكتر حاجة هتشدك أول ما تدخل، هما التمثالين اللي بيستقبلوك على الباب، بيرمزوا للشمس والقمر، وشرفة الزجاج الملوّن اللي بتحكي مشاهد من أوروبا زمان، وكأنك دخلت حكاية فيها فن وتاريخ وسحر في نفس اللحظة.

القاعة دلوقتي جزء من مسار الزيارة الرسمي، والتجربة هناك بقت أجمل بكتير بعد الترميم.. لو بتحب الأماكن اللي بتحكي تاريخ وقصص من غير كلام، لازم تزور القاعة دي.