The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مصر مليانة أماكن مميزة وجميلة، سواء مصرية قديمة أو قبطية أو إسلامية، ومن ضمن الأماكن اللي تخطف القلب “متحف الخزف الإسلامي”، الموجود في منطقة الزمالك، وهو أول متحف من نوعه في الشرق الأوسط وبيتكون من 6 قاعات مختلفة ولكن هو في الوقت الحالي مغلق للتطوير ومافيش موعد معلن لإعادة افتتاحه ونتمنى يكون قريب.

خلال السطور الجاية هنعرفكم أكثر على متحف الخزف الإسلامي، علشان تبقوا جاهزين لزيارته بمجرد افتتاحه بعد التطوير.

متحف الخزف الإسلامى كان قصر شيده الأمير عمرو إبراهيم حفيد الخديو اسماعيل سنة 1923 واللي كان معروف عنه حبه الشديد للفنون الاسلامية، ومقتنياته بترجع للقرن الثاني من الهجرة وتم جمعها من مصر وسوريا والعراق وإيران والأندلس وتونس والمغرب، وتم بناءه ليجمع بين عدة طرز معمارية مستوحاه من الطراز المغربي والتركي والأندلسي مع التأثر بالطراز الكلاسيكي الأوروبي.

وتحول القصر عام 1971 لمتحف خاص بمقتنيات الفنان محمد محمود خليل حتى عام 1995، ومن وقتها تم تخصيص الدور الأرضي والأول من القصر لمتحف الخزف اللإسلامي الأول في الشرق الأوسط.

القصر فيه قاعات مختلفة تتوسطها القاعة الرئيسية واللي بتتمركز حوالين نافورة من الرخام الملون، وقاعة مغطارة بقبة فخمة، وفيها مجموعة متميزة من الشبابيك بزجاج ملون معشق بالجص بشكل بارز، وكمان من المميزات فيه أعمال الخرط العربي العالية والأسق والحوائط اللي متجملة بالزخارف والمقرنصات الجصية اللي مليانة زخرفة نباتية وهندسية وكتابات في أشكال متداخلة، والمتحف بيحتوي على 6 قاعات.

تعالوا نعرف تفاصيل القاعات.

 

القاعة الفاطمية

وهي مخصصة لمقتنيات العصر الفاطمي وهي على يمين باب المتحف وواخدة شكل مستطيل هندسي والمدخل بتاعها على شكل صينية نص دائرية، وباب القاعة من الخشب المزخرف بزخارف إسلامية هندسية مثل زخرفة الطبق النجمى، وجدرانها حتى المنتصف مزخرفة ببلاط على الطراز التركي بألوان مختلفة “أزرق – أبيض – أحمر – طوبي”، والزخرفة على شكل هندسي في وسط كل بلاطة رسمة زهور، وبداية من نص الجدران حتى السقف فيه زخارف نباتية متداخلة “أرابيسك”، وسقف القاعة فيه زخرفة إسلامية مكتوب جواها اسم الأمير عمرو إبراهيم، وعبارة “ولا غالب إلا الله”، وفي نهاية الحائط شريط أحمر مكتوب عليه آية قرآنية.

القاعة الفاطمية فيها سفرة من الرخام تابعة للقصر يتوسطها مجرى للمياه، ومعروض عليها 19 قطعة فنية تابعة للعصر الفاطمي وواضح عليها بريق المعدن المشهور في العصر ده، وتنتمي للقرن الـ11 ما عدا طبق واحد عباسي من القارن التاسع، وعلى جناب القاعة فيه 4 ترابيزات من الرخام معروض عليهم المقتنيات، وإجمالي القطع المعروضة في القاعة 74 قطعة فنية ما بين “أطباق – صحون – نفط – قوارير – شبابيك – أختام – قلل – قدور – وقوام الزخارف متنوعة ما بين زخارف حيوانية وآدمية ونباتية وهندسية، وكل شبابيك وأبواب القاعة مزخرفة بزخارف إسلامية وتأخذ أشكال هندسية مختلفة نادرة جدًا.

القاعة التركية

مخصصة لعرض مقتنيات العصر التركي، وموجودة على يسار باب المتحف وواخدة شكل مستطيل هندسي، وقدام باب القاعة وعلى شماله فيه باب كبير من خشب الأرابيسك، والحوائط بتاعة القاعة وتفاصيلها وسقفها وغيرهم موحدين زي القاعة الفاطمية وباقي القاعات بالكامل، وعلى يمين الباب فيه مدفأة على شكل مخروطي، ومزينة ببلاط مزخرف تركي مكتوب عليها عبارة (نعمه شاملة)، وفوقها مكتوب عليها (ولا غالب إلا الله) وشكل مربعات اللي مكتوب عليها “الله” و”محمد”.

والقاعة التركية فيها 12 فاترينة بأحجام مختلفة ويتوسطهم فاترينة حجم كبير في وسط القاعة وداخلهم 96 قطعة أثرية من العصور 16 و17 و18 التركية، وهي متنوعة ما بين أطباق وصحون وسلاطين وأباريق وأكواب وقدور وقماقم وفناجين وثقل مشكاة وبلاطات خزفية.

 

قاعة الطراز المصرى

وهي مخصصة لعرض مقتنيات العصر المملوكي والأيوبي والعثماني والأموي، وهي موجودة بجوار القاعة التركية بدون فاصل، وفيها قطع أثرية صنعت في مصر على مر العسور، والقاعة زي اللي قبلها في التصميم ولكن الأرضية بها بلاط رخاف وزخرفة السقف معمولة على شكل الطبق النجمي، والحوائط فيها زخرفة لأوراق نباتات معدولة ومقلوبة،.

وبتحتوي القاعة المصرية على 6 فتارين بتعرض 39 قطعة أثرية ما بين شمعدان وأطباق وسلاطين ومشكاولات وشبابيك وقلل وبلاطات وغيرهم،  وبيحتوي البهو على 8 فتارين صغيرة للعصور التركية الإيرانية والمملوكية ما بين زهريات وأباريق وسلطانية وكلهم بزخارف نباتية، ومن القطع المميزة قطعة أثرية عبارة عن إبريق ينتهى برأس حيواني (طراز ايراني) مع سلطانية تنتمى للعصر المملوكي عليها نص كتابي وفيها ترميم .

وأضيف للقاعة كمان بعض الأثاث الحديث للبهو فى أركانه مع إضافة استاند من الخشب فيه منصة للندوات الثقافية والحفلات الموسيقية اللي كانت بتتعمل فى بهو المتحف مع وجود بيانو للعزف فى الحفلات مع وجود ترابيزة دائرية حديثة الصنع مصممة على الطراز الإسلامي لتتفق مع الطراز المعماري للمبني.

 

قاعة البهو

مدخل البهو واخد شكل مستطيل بتتفتح عليه أبواب القاعات المختلفة وباب السلم بتاع الدور العلوى، وبيتوسط البهو نافورة من الرخام بشكل هندسي وزخارف بلاطات رخامية. والحوائط في المنتصف من الرخام وواخدة شكل مستطيلات متعاقبة وفوقيها صف من زخارف الجص المصبوبة، وباقي الحوائط حتى السقف من الجص الأصلي على شكل مستطيلات بتأثير ملوكي.

وبيحتوي السقف على قبة فخمة بتغطيه من طراز قباب العصر الملوكي، وفيها 16 شباك من الزجاج الملون، وخوذة القبة نصف دائرية متعلق فيها نجفة من النحاس للإضاءة، وفي البهو 4 مشكاوات من النحاس في الأركان.

قاعة الأمير                                                

موجودة في الدور العلوي، ومتكونة من حجرة خارجية واخدة شكل مربع وفيها دولاب على يمين المدخل من الخشب ومطعم بالصدف، وفي الركن الأيسر موجود نافورة من الرخام برسومات بارزة، وفيها 5 قطع أثرية واحدة من القرن الـ18 ومن المغرب، والـ4 قطع الباقيين عبارة عن قدورة من صناعة مدينة الرقة في سوريا بزخارف مطمورة ويرجع تاريخ سناعتها للقرن الـ12.

وفيه حجرة وسطى بالقاعة تسبق الحمام على شكل مربع ومتصلة بالحجرة الخارجية وفيها فتحات إضاءة وفوق الفتحات زخرفة قرص الشمس المشع وهي من تأثر الفن الأوروبي، وعلى شمال الحجرة كنبه بزخارف بارزة من الخشب ومذهبة، وفيها صندوق من الخشب مطعم بالصدف لحفظ المجورهات، أما سقف الحجرة فهو من الخشب المجلد المدهب.

 

قاعة العصر الإيراني

بتضم قاعة العصر الإيراني على قطعتين أثريتين من الطراز الأندلسي يرجع تاريخهم للقرن الـ17 وكمان 2 سلطانية من الطراز العراقي منذ القرن التاسع، وفيه قطع أثرية إيرانية متنوعة ما بين أباريق وبلاطات وسلاطين بأشكال مربعة أو نجمية وقدور وأطباق وصحون كلها فيها بريق معدني أو خزفيتن مدينة سلطان أباد، أما الزخارف فهي زخارف حياونية خاصة أو زخارف كتابية خاصة باللغة الفارسية، وزخارف نباية.

وكمان موجود في القاعة كنبة من الخشب وصندوق خشب مطعم بالصدف، وباب خشب واخد شكل عقد نق دائري وفوقه زخارف إسلامية من الجص المصبوب.