تحفة ملكية في قلب المطرية.. متحف الأمير وحيد سليم راجع للحياة من تاني!
الأنشطة الثقافية الثقافة في مصر الفن المصري القصور الملكية المطرية تطوير المتاحف تكنولوجيا المتاحف تماثيل نادرة حدائق تاريخية قصر الأمير يوسف كمال كتب نادرة متحف الأمير وحيد سليم وزارة الثقافة
Cairo 360
الصور: طارق فتحي زغلول
في قلب حي المطرية الشعبي، وسط زحمة القاهرة، بيصحى قصر ملكي قديم كان يومًا استراحة لأمراء الأسرة العلوية، علشان يرجع تاني للحياة، ويكون واحد من أهم مراكز الثقافة والفن في مصر.
متحف الأمير وحيد سليم بيخضع حاليًا لخطة تطوير شاملة بتقودها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الاتصالات، بهدف تحويل القصر التاريخي لتحفة تكنولوجية وفنية تليق بتاريخه.
وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو وصف المتحف بـ”الكنز التاريخي” اللي يستحق كل الاهتمام، وأكد إن تطويره هيحوّله لمركز إشعاع ثقافي وفني يواكب المعايير العالمية.
من قصر ملكي لمركز فن وإبداع
القصر اللي مساحته 14 ألف متر مربع، بيضم تماثيل رخامية ضخمة، ونافورة تاريخية، ومسرح في الحديقة، ومكتبة فيها كتب نادرة، ونباتات فريدة من نوعها، وديكورات معمارية ملكية متحفظ عليها بدون تغيير.
بعد ما آلت ملكيته للدولة سنة 1995، تم حفظ محتوياته، لكنه ما اتفتحش للجمهور. وده اللي بيتغير دلوقتي!
الدكتورة ميرفت شاذلي هلالي، مديرة المتحف، قالت إن فيه خطة لتحويله لمركز ثقافي يخدم سكان المطرية ويقدم أنشطة في الفنون المختلفة، سواء ندوات، عروض فنية، أو لقاءات مفتوحة.
ليه التطوير ده مهم؟
الفنان التشكيلي محمد عبلة بيأكد إن الأماكن التاريخية زي دي لازم تشتغل وتُستخدم، مش تتقفل. وجود متحف بالشكل ده في المطرية هو فرصة عظيمة لأهالي المنطقة، وكمان للمثقفين والفنانين على مستوى مصر.
حكاية القصر
القصر كان استراحة للأمير يوسف كمال، أهداه لزوجته الأميرة شويكار، والدة الأمير وحيد سليم، وتم تجديده بالكامل في الأربعينات بتكلفة 150 ألف جنيه وقتها.
عاش فيه الأمير وحيد لحد وفاته سنة 1995، وصدر قرار جمهوري بتحويله لمتحف سنة 1998,
جاهزين تزوروه قريب؟
التطوير لسه ما خلصش، لكن لما يفتح أبوابه من جديد، متحف الأمير وحيد سليم هيكون واحد من أجمل مفاجآت القاهرة، وخصوصًا لسكان المطرية.
مزيج من التاريخ والفن والطبيعة، جوه قصر ملكي بيرجع للحياة علشان يحكي حكاية مصر من زاوية مختلفة.