The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

رحلة رمضانية لـ3 من أجمل أسبلة القاهرة التاريخية
بواسطة
Mohamed Talaat

في رمضان بنحب نسهر في أماكن تاريخية تفكرنا برمضان بتاع زمان، زي مقهى الفيشاوي أو منطقة الحسين وغيرها من الأماكن العتيقة اللي بترجعنا لأيام القاهرة القديمة. ومن العلامات المميزة للعاصمة المصرية وجود عدد كبير من الأسبلة التاريخية، والسبيل هو مكان كان بيتعمل زمان علشان يسهل حصول الناس على المياه وخاصة التجار والمسافرين، وبيتكون غالبًا من دورين، واحد منه بئر محفور فيها مياه الأمطار والنيل، والتاني اسمه حجرة التسييل وده علشان يسهل للعابرين الوصول للمياه، ولما كانت السبُل دي شغالة كان فيها بيت لراحة التجار والمسافرين جوا كل سبيل، والبعض منها بيكون فيه كَتاب لحفظ القرآن كمان.

خلال السطور الجاية هنتعرف على 3 من أهم الأسبلة التاريخية في القاهرة.

 

 

سبيل السلطان قايتباي

اتبنى سنة 1479م، وأنشأه السلطان قايتباي المحمودي الأشرفي، وموجود في شارع الصليبية بالقرب من ميدان صلاح الدين بمنطقة القلعة، ووقتها كان أفخم تصميم معماري فني، وفيه 4 واجهات اختفت بسبب المباني الحالية حواليه. السبيل مكون من 3 أدوار، منهم دور كان فيه كَتاب لتعليم القراءة والكتابة، وفيه زخرفة متميزة، وبيتكون الدور الأول من حجرة مستطيلة وفيها صهريج بباطن الأرض، وفوقيها بالدور الثاني حجرة التسييل اللي بيطلع منه المياه، وبيتميز السبيل بزخارفه المبدعة اللي اتعملت بالحفر على الحجر والرخام.

 

سبيل محمد علي

تم إنشاء سبيل على يد محمد علي كصدقة جارية على روح ابنه الأمير أحمد طوسون، سنة 1820، ويعتبر من أشهر السُبل في مصر نظرًا لوجوده بالقرب من شارع المعز نهاية منطقة العقادين، وبيتكون من دورين، الأول لتسييل المياه والثاني كان كتاب لتعليم الأيتام، وهو مبني على الطراز العثماني، وله واجهة مقوسة “نص دائرية”، وفيها 5 شبابيك معدنية بتستخدم كانت في شرب المارة للماء، وواجهة السبيل مزينة بأعمال فنية من الرخام، والزخرفة بالكامل على الطراز الباروك والركوكو، ومكتوب عليه بعض أبيات الشعر باللغة التركية العثمانية.

 

سبيل وكتاب عبد الرحمن كتخدا

سبيل وكتاب عبد الرحمن كتخدا أحد قادة الجيش العثماني في مصر، وتم بناءه سنة 1744، وهو الأشهر بين كل السُبل في مصر، وده لأنه موجود في واجهة شارع المعز الشهير، وهو علامة مميزة لكل زوار الشارع، وتم بناءه بمزيج بين العمارة المملوكية والعثمانية، وبيتكون من غرفة التسبيل وهي مستطيلة الشكل بـ3 واجهات وكل واجهة فيها شباك نحاس عليه ألواح رخام مخصصة لتقديم المياه للمارة، وتم تغطية جدران السبيل من الداخل ببلاط “قيشاني” مزخرف، وكمان فيه زخارف كتابية مكتوب عليها أدعية وآيات قرآنية، والدور الثاني من السبيل موجود فيه كتاب لتعليم القرآن والحديث.

مقترح