The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مساجد القاهرة بتحمل حكايات عظيمة، ومسجد السيدة سكينة واحد من أكثر مساجد العاصمة المصرية اللي هتلاقوا في حضنه السلام والسكينة، تعالوا نتعرف على المسجد العظيم وصاحبته الفاضلة.

 

مسجد السيدة سكينة موجود في قلب القاهرة، وبالتحديد في حي الخليفة، بدأ بضريح بناه المأمون البطائحي، وده كان وزير الآمر بالله الفاطمي، وبنى عليه قبة بعد سنة 510 هـ. المسجد في بدايته كان مجرد زاوية صغيرة، ثم ألحق بالضريح مسجد أقامه الأمير عبدالرحمن كتخدا سنة 1173 هـ – 1760 م، واتبنت على الضريح مقصورة من النحاس سنة 1266هـ، ثم أمر الخديو عباس حلمي الثاني بتجديده سنة 1322هـ، وأصبح له 3 أبواب غير الميضأة، 2 منهم على الشارع والثالث هو الباب المقبول في الجهة القبلية واللي بيفتح على درب الأكراد.

المسجد بيتضمن 6 أعمدة من الرخام ومنبر من الخشب النقي، والضريح مجلل بالبهاء والنور وعليه تابوت من الخشب من داخل مقصورة كبيرة من النحاس الأصفر متقن الصنع من إنشاء المرحوم عباس باشا، ثم جددته وزارة الأوقاف بعد كدة.

مين هي السيدة سكينة؟

هى السيدة الجليلة الطاهرة، اللي وقع المصريين في عشقها لأنها من رائحة آل بيت النبي، أبوها هو الإمام الحسين عليه السلام، وجدها أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام، وأمها هي السيدة الرباب بنت امرئ القيس.

هى سكينة بنت الحسين بن على بن أبى طالب، ولدت في رجب عام 47 هـ، ولقبتها أمها باسمها (سكينة) “لهدوئها وسكونها”، أما اسمها الحقيقى، فقيل: أميمة أو أمينة أو أمية، كانت “سكينة” من بيت النبوة، وهي الزهرة اللي تفتحت في أرض المحروسة.

بعد رحيل الحسين، سيد شباب أهل الجنة، عاشت “سكينة” لحد ما توفيت سنة 117هـ عن عمر 70 سنة، وتضاربت المعلومات حول وفاتها وهل هي في مصر أم المدينة المنورة، وقال الإمام عبدالوهاب الشعراني رضى الله عنه إنها “مدفونة فى مصر بالقرافة، قرب السيدة نفيسة”.