The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الصورة: صفحة المتحف على فيسبوك

من كنوز المتحف المصري بالتحرير العريقة، لفت نظرنا قنفذ صغير مصنوع من القيشاني الأزرق، شكله مميز جدًا ومليان تفاصيل، تم العثور عليه سنة 1893 في واحدة من مقابر طيبة – وتحديدًا في منطقة القرنة، وده بيرجع لعصر الدولة الوسطى.

التمثال ده مش مجرد قطعة فنية، لأ، ده كان بيتحط جنب المتوفي في المقبرة، لأنهم كانوا بيعتقدوا إن وجوده بيحميه في العالم الآخر. وكمان كان فيه اعتقاد شائع وقتها إن دهن القنفذ بيعالج الصلع!

مش دي التحفة الوحيدة اللي هتشوفها في المتحف المصري بالتحرير، المتحف نفسه كنز لوحده! بيتكون من دورين:

الدور الأرضي مخصص للآثار التقيلة زي التوابيت والتماثيل والنقوش الحجرية.

مايفوتكش كمان: رحلة للتعرف على كنوز مصر القديمة في المتحف المصري بالتحرير

والدور العلوي فيه الآثار الأخف زي المخطوطات، تماثيل الأرباب، المومياوات، حاجات من الحياة اليومية، تماثيل العصر اليوناني والروماني، ومجموعات كاملة زي مجموعة توت عنخ آمون.

غير القنفذ الأزرق، هتلاقي هناك آثار من كل العصور، من قبل التاريخ لحد نهاية الحكم الفرعوني، ومنها كمان شوية قطع يونانية ورومانية.

من أبرز المعروضات: تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع، وتمثال كاعبر وتماثيل الخدم، وتماثيل أمنمحات الأول والتاني والتالت، ومجموعة كنوز تانيس، وكمان عدد كبير من المومياوات من عصور مختلفة.

لو لسه مازرتش المتحف المصري، يبقى فاتك كتير من جمال وتاريخ البلد دي. وزي ما شوفنا، حتى قنفذ صغير ممكن يبقى وراه قصة تستحق إنها تتحكي!