The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب: أحمد سمري

تصوير: عمر عبدالمقصود

حي الجمالية له شهرة تاريخية وعالمية، لأنه بيعتبر مجمع تراث القاهرة من ساعة بناها، فيه الأزهر، وجامع الحاكم بأمر الله، والجامع الأقمر وغيرها، وفيه كما أسوار القاهرة، وبواباتها، والمدارس الأيوبية، والمملوكية، وخان الخليلي، والصاغة، والنحاسين.. وفي السطور الجاية هنعرفكم على 5 معلومات عن المكان الجميل ده.. تعالوا نبدأ رحلتنا.

1 – تسمية الحي جت نسبة للأمير “جمال الدين محمود الأستادار” وهو من عهد المماليك، وده بعد ما بنى في الحى مدرسة سنة 1409 وكانت من أعظم مدارس القاهرة.

2 – مساحة حي الجمالية تقريبًا 2.5 % من مساحة القاهرة دلوقتي، جمبه من الشرق جبل المقطم اللي كان فوقه قلعة الجبل مقر إقامة وحكم سلاطين مصر، ومن الشمال حى الحسينية والظاهر، ومن الغرب أحياء باب الشعرية والموسكي، ومن الجنوب حي الدرب الأحمر.

3 – حي الجمالية فيه 18 شياخة، أهمها شياخة الجمالية، وبرقوق، وقايتباي، والبندقدار، والمنصورية، والدراسة (اللي فيها جامع الحسين والعطوف وقصر الشوق والخواص وباب الفتوح وخان الخليلي والخرنفش وبين السورين).

4 – المنطقة دي كان فيها قصور الخلافة الفاطمية وملحقاتها، وبعد نهاية الدولة الفاطمية على إيد صلاح الدين الأيوبي، اتدهور حال القصر الفاطمي وبقى يسكن أجزاء منه عامة الناس، بعدها أسس الأمير “جهاركس الخليلى” حي جديد سنة 1382، وكان “جهاركس الخليلى” ده أمير من أمراء الدولة المملوكية في عهد السلطان “الظاهر برقوق”، وسمى الحي الجديد ده  “خان الخليلى” وكان بانيه على أنقاض ترب الخلفاء الفاطميين في مصر واللي اتعرفت باسم (تربة الزعفران)، وكانت على الجزء الجنوبي من قصر الخلافة الفاطمي.

5 – في سنة 1409، فك الأمير “جمال الدين يوسف الأستادار” الوقفيات في منطقة باب العيد وبنى مدرسة، ومن بعده سكنت عامة الشعب في المنطقة فظهرت فيه الزقايق (جمع زقاق) اللي تشعبت مع مرور الأيام بعد كده وظهر حي الجمالية.