The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

7 قطع مدهشة في 7 متاحف بالقاهرة.. شوفها بنفسك في شهر النصر أكتوبر (صور)
بواسطة
Cairo 360

شهر أكتوبر دايمًا ليه طابع خاص في قلوب المصريين، فهو شهر النصر والعزة والفخر الوطني. ومتاحف القاهرة قررت تحتفل بالمناسبة دي بطريقتها الخاصة، بعرض مجموعة من القطع الأثرية اللي بتحكي عن القوة المصرية من أيام الملوك القدماء لحد العصر الحديث.

وإحنا في كايرو360 بنرشح لك 7 متاحف في القاهرة لازم تزورها الشهر ده، وكل متحف فيهم عنده قطعة مدهشة تستحق تشوفها بنفسك، وكل واحدة بتحكي بطريقتها عن الشجاعة، والإبداع، والفن المصري اللي ما بيخلصش.

 

متحف الفن الإسلامي بباب الخلق

لو رحت هناك، ما تفوّتش تشوف الخوذة المملوكية المصنوعة من الصلب. تصميمها مقسوم لجزئين: العلوي مزخرف بزخارف هندسية دقيقة، والسفلي عليه آيات وكتابات مذهبة، منها آية الكرسي.

القطعة دي مش بس أداة حرب، دي تحفة فنية بتجسد إزاي المصريين زمان قدروا يخلّوا أدوات القتال نفسها رمز للجمال والإيمان.

حكايتها بترجع للقرن العاشر الهجري، كانت خوذة لحماية رأس المحارب، ومكتوب عليها بخط النسخ أسماء العشرة المبشّرين بالجنة، وآيات قرآنية بتدي إحساس بالسكينة حتى في قلب المعركة. تحس إنها بتحكي عن توازن المصري بين قوته وروحه.

المتحف القبطي بمصر القديمة

خد وقتك قدام الأيقونة النادرة للقديس باسيليدس، أحد ضباط الجيش، وهو ممتطي حصانه الأبيض وبيده اليمنى حربة يعلوها صليب. الأيقونة دي فيها طاقة روحية وبطولية بتجمع بين الإيمان والقوة، وبتختصر حكاية مصر اللي دايمًا جيشها في ظهرها.

القديس باسيليدس كان واحد من الفرسان اللي رمزوا للشجاعة في الفن القبطي، والقرن الـ18 شهد انتشار تصويره كفارس محارب بيمثل الخير والإيمان في وجه الشر. ودي واحدة من أجمل الأيقونات اللي بتربط بين البطولات القديمة وروح أكتوبر الحديثة.

متحف الشرطة بالقلعة

قبل ما تخرج من القلعة، لازم تشوف الرشاش الروسي “ديجتاريوف”، واحد من الأسلحة اللي استخدمها الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيدة.

قطعة حديثة مقارنة بباقي المعروضات، لكنها بتحكي عن لحظة فارقة في تاريخنا الحديث، لحظة عبور وتحرير.

المتحف خصّصها كقطعة شهر أكتوبر 2025 احتفالًا بالنصر، والرشاش ده شاهد صامت على بطولات أبطال حقيقيين رفعوا راية مصر وسط النار والتراب. مجرد النظر له كفاية تخلّيك تحس بالفخر.

متحف المركبات الملكية ببولاق

هناك هتلاقي مسدس ملكي مطعّم بالذهب ومزخرف بدقة مذهلة، تحفة فنية بتمزج بين الفخامة والدقة العسكرية.

المسدس ده مش مجرد سلاح، لكنه رمز لزمن كانت فيه الأسلحة كأنها قطع مجوهرات بتعكس مكانة الملك وهيبته.

والأجمل إن الطراز ده من المسدسات استُخدم لاحقًا في الدفاع الشعبي خلال حرب أكتوبر 1973، فبقى رمز بيوصل بين فخامة الماضي وبطولة الحاضر. كأن التاريخ بيكمّل نفسه في كل جيل.

متحف قصر محمد علي بالمنيل

من أجمل القطع اللي هتشوفها هناك، سيف التشريفة المصنوع من الصلب وعليه زخارف مذهبة وشعار ملكي أنيق.

مقبضه من العاج وغمده من النحاس، وكل تفصيلة فيه بتحكي عن فخامة الملوك المصريين وجمال الصناعة في وقتها.

السيف ده كان جزء من مجموعة التشريفات الملكية، اللي كانت بترمز للهيبة والسيادة، وكان دايمًا بيتقدَّم في المناسبات الرسمية كرمز للكرامة والقوة.

متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب

في الدور العلوي من البيت الأثري الجميل، هتلاقي صحن خزف كبير عليه منظر لمعركة حربية.

الفرسان بيجروا على جيادهم في مشهد نابض بالحركة، كأنه فيلم قديم منقوش على الطين.

القطعة دي بتوضح لمحة عن شكل الزي والأسلحة في المعارك القديمة، وبتمثل الفن المصري في تصوير الشجاعة حتى في أدق التفاصيل. تحس إنك بتتفرج على لوحة بتحكي بطولة منسية.

متحف ركن فاروق بحلوان

قبل ما تسيب المتحف، بص على تمثال الملك تحتمس الثالث ممسك بإناءي “نو”. التمثال ده إهداء للملك فاروق من مدرسة أسوان الصناعية، اللي كانت من أقدم المدارس اللي بتصنع تحف فنية للملوك في الأربعينيات.

القطعة دي مش بس تحفة، دي جسر بين ملوك مصر القديمة والحديثة. تحتمس الثالث كان معروف بعبقريته الحربية ونجاحه في كل معاركه، فوجود تمثال ليه في متحف بيحمل اسم آخر ملوك مصر بيخلي المشهد كله حكاية واحدة عن المجد المصري المستمر.

 

مايفوتكش كمان: متاحف تاريخية في القاهرة هتنقلك لعصور مختلفة من تاريخ مصر

 

وأخيرًا..

كل متحف في القاهرة بيخبي جوه جدرانه حكاية عن القوة والفن والهوية المصرية.

خليك جزء من الرحلة دي، وروح شوف بنفسك إزاي المصريين قدروا يخلدوا بطولاتهم في الفن زي ما خلدوا انتصاراتهم في التاريخ.

ولو بتفكر تعمل حاجة مختلفة في عطلة نهاية الأسبوع، خليك في حضن التاريخ. زور متحف.. اتفرج.. وافتح قلبك لحكايات مصر اللي ما بتخلصش.

الصور: وزارة السياحة والآثار من خلال الهيئة العامة للآثار

مقترح