-
بوبي درايتونجاريد ساندلر...
-
خيال علمي
-
كريس بوشارد
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy

تعتبر قصص حوريات البحر من أكثر القصص نجاحًا وإلهامًا للكتاب على مدار التاريخ، ونقدر نقول إن السينما وقصص حوريات البحر كانوا دائمًا على وفاق، وكان دايمًا المشاهدين من كل الأعمار والأنواع عاوزين يتفرجوا على طريقة تقديم السينما لحورية البحر، وحتى اليوم لا تزال أفلام الحوريات ليها زهو خاص وأهمية.
قصة الفيلم
فيلم The Little Mermaid بيحكي عن صحفي شاب وبنت أخته، واللي بيكتشفوا عن طريق الصدفة حورية بحر عايشة معانا على الأرض، الأمر اللي بيدخلهم في سلسلة لا تنتهي من المغامرات ضد الساحر الشرير اللي بيحاول يسيطر عليها ويستغلها لمصالحه الشخصية.
فريق العمل
الفيلم من تأليف وإخراج بليك هاريس، ومن بطولة وليام فورسيذي وشيرلي ماكلين وويليام موسيلي وجينا جيرشون وجاريد ساندلر، وهو ابن أدم ساندلر وشاركه بعض أعماله زي Blended وPixels وBig daddy أما وليام فورسيذي فمشهور بأدواره في سلسلة أفلام The Chronicles of Narnia.
السيناريو والحوار والإخراج
بنعيب على سيناريو الفيلم إنه حب يقدم كل شيء من خلال أحداث الفيلم، بداية من الرومانسية ونهاية بالغموض والأثارة مرورًا بالأكشن والمغامرة، وعلى الرغم من ملائمة الأسلوب ده للمشاهدين الأصغر سنًا واللي بيشعروا أنهم بيشاهدوا فيلم متكامل الأركان، لكن المشاهدين الأكبر سنًا بيحسوا بالتوهان وأنهم مش عارفين يركزوا مع خيط واحد ومحدد للأحداث. وده كان شعورنا.
أما حوار الفيلم فكان حالم ورومانسي معظم الوقت، وعلى الرغم من صعوبة أن الحوار ده يتم في الواقع، لكننا بنتكلم أولًا وأخيرًا عن فيلم عن حورية بحر! بالتالي إحنا في منطقة بعيده جدًا عن الواقع. وأخيرًا إخراج الفيلم كان قوي ومتماسك، وقدر يجمع خيوط الأحداث بقوة وصبر، بدون ما يفلت منه أي خيط من خيوط الأحداث.
الموسيقى والديكورات
موسيقى الفيلم كانت رومانسية حالمة، وكانت جميلة ومتدفقة على مدار الأحداث، لكنها لم تترك بداخلنا انطباع يجبرنا على البحث عن الموسيقى بشكل منفصل ونستمع لها، أما الديكورات فكانت جيدة ومتناسقة مع الفترة الزمنية اللي بيحكي عنها الفيلم وقدرت تعكس لنا ده بكفاءة عالية ومتميزة.
علشان تبقى عارف: فيلم الأنيميشن اللي تم إنتاجه اعتمادًا على القصة سنة 1989 حقق حوالي 200 مليون دولار من العرض حول العالم.