-
أيان ماكشيندانييل داي كيم...
-
إثارةحركة ومغامرات...
-
نيل مارشال
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
استخدام الخدع والمؤثرات البصرية في الأفلام سلاح ذو حدين. يا إما يعلي من الفيلم ويرفعه السما، أو ينزل به لسابع أرض. وفيلم Hellboy كان مصيره سابع أرض.
الفيلم إعادة إنتاج لسلسلة قديمة، تم تقديمها من حوالي عشر 15 سنة. عن بطل خارق (هيلبوي) بتكون مهمته إنقاذ البشرية من قوى الشر. في الجزء الجديد من الفيلم بنشوف البطل “ديفيد هاربور”، بيحاول ينقذ البشرية من ساحرة شريرة، مصممة تقضي على البشرية بالكامل.
تنفيذ الفيلم كان ضعيف على مستوى الخدع السينمائية. اللي زادت تمامًا عن الحد، لدرجة حسستنا إننا بنتفرج على فيلم كارتون. كمان الأداء التمثيلي لأبطال الفيلم اتأثر بضعف مستوى الخدع. وظهروا أقل من مستواهم في أعمال سابقة.
لكن علشان نكون بنتكلم بموضوعية. مش كل الأداء التمثيلي كان وحش. وكنا بنشوف بعض المشاهد اللي فيها أداء جيد من “ديفيد هاربر” و”ميلا جوفوفيتش”. لكن بشكل عام الأداء التمثيلي مكانش الأفضل من الجميع.
لو كنتوا من محبي السلسلة القديمة لأفلام Hellboy، الفيلم الحالي هايحبطكم. لأنه مش على نفس مستوى السلسلة القديمة.