-
أسامة الحسينى
-
من الآن
-
عربي عربي
-
15 جم
-
مكتبة ليليت بالإسكندرية، ومكتبات وسط البلد
Rasha Zeidan

المجموعة بـ تتكون من 14 قصة منها: “نهاية الرحلة، جزيرة الحب، الرقصة الأخيرة، يوم القيامة، ماهيتاب، رئيسًا لمدة 10 دقائق، بسنت، النمل…”
ومن بين القصص اللى فيها إصرار على النجاح أو النجاة قصة “نهاية الرحلة” واللى بـ تحكى عن شاب حياته روتينية هو موظف كحيان وسيلة الترفيه الوحيدة عنده هى على القهوة مع أصحابه وهو راجع بالليل قابله عزرائيل ملك الموت وهو ماسك جزمة عاوز يأخذ بها عمره، بس هو لسه ما حققش أى حاجة فى حياته، ودارت بينهم معركة وكل ما الجزمة تفلت من عزرائيل هو يحس بالنجاح أكثر فـ يجرى أسرع ويزيد إحساسه أنه نجح فى أول مرة فى حياته فى تغيير مصيره لكن الموت حقيقة ما حدش بـ يفلت منها وهو بـ يجرى هربان بـ تصدمه عربية واحد سكران.
“الرقصة الأخيرة ” قصة حب زى قصة روميو وجولييت، عارفين حدوتة الحب من أول نظرة هو ده بالضبط اللى حصل لصاحبنا.. هو شافها فى حفلة رقص عند واحد صاحبه وقرر أنه يدخل البيت من بابه لكنها اتخطبت فى ظرف يومين وبعد ما فقد الأمل قرر أنه يتزوج وينساها لكنه بـ يقابلها بعد عشرين سنة وعادى جدًا يا جماعة هو فاكرها، والأغرب أن هى كمان فاكراه وبـ يعرف منها أنها أرمله من سنتين وبـ يقرر أنه يعيد المحاولة مرة ثانية لكنه بـ يترفض ثاني علشان ابن عمها متكلم عليها وهو أولى من الغريب ويا فرحة ما تمت، لكن يا ترى هـ يكون فيه محاولة ثالثة وده هـ تعرفوه لما تكملوا الحكاية.
“رئيسًا لمدة 10 دقائق” أهو ده اللى مش ممكن أبدًا، أصل الكرسى ده عجيب سبحان الله له سحره اللى يخليك تقرر أنك مش هـ تسيبه غير بخلع الدرس، القصة بـ تحكى عن وعود الرئيس اللى قرر أنه هـ يحكم لمدة شهر واحد يعيد تنظيم البلاد ويسيبها بعد كده لحزب الأغلبية اللى الشعب هـ يختاره هو كفرد من الشعب هـ يمنح صوته للحكومة الإسلامية اللى تتعامل على أساس الديمقراطية لا الإرهاب، وفى ختام خطاب الرئيس بـ يعلن أنه وكرئيس مسلم لو الأغلبية قررت انتخاب حكومة مسيحية فأهلًا بها، أما موضوع العشر دقائق فلازم تعرفوه من الكتاب نفسه.
كل قصة لها حكاية بـ تحس معاها أنك عشتها، فيها حتة من حياة كل واحد فينا وفيها كمان إسقاط واضح على مشاكل الشباب والحب، والزواج، والبنات، والصداقة، والمشاعر الحلوة وده كله بأسلوب رائع ولغة شيقة رشيقة تخليك تقرأ المجموعة من الجلدة للجلدة.