يبدو وكأن كلاً من الدولة والمجتمع الأكاديمي
وعموم الجمهور يتعاطى مع الصورة الفوتوغرافية بوصفها “صورة لشيء ما”، أو
“معلومات بصرية” وليس بوصفها منتوج مجتمعي أو ثقافي. في الوقت ذاته فإن
في القاهرة سوقاً نابضاً للصور الخاصة ضمن حركة التحف العالمية، تصبح فيه مادية
الصورة الفوتوغرافية في صميم عملية تقييم سعرها. هل تمثل تلك المفارقة نتاج اختلاف
ثقافي تاريخي؟ تستكشف المحاضرة دوافع تلك
الأطراف وممارساتها، والمناهج المتّبعة لدى انقاذ هذا التراث ومن ثم تسعيره
والمتاجرة به مع الدكتورة لوسي ريزوفا. يوجد ترجمة.