The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

لحد اللحظة اللي بنكتب فيها المقال ده مفيش أي علاج واضح ومعتمد وتم تجربته وأثبت نجاحه في مواجهة فيروس كورونا المستجد زي ما قالت منظمة الصحة العالمية، وللأسف ده فتح مجال كبير للإشاعات والهبد لكل حاجة وأي حاجة أي حد كان جربها.. وانتشرت فيديوهات و”بوستات” على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بتحكي عن فوائد اليانسون والكراوية، وازاي الغرغرة بالماء والملح مفيد للعلاج من الكورونا، وإن استخدام الليمون والعسل وخلافة من التركيبات والأعشاب مفيد في القضاء على الفيروس.

الجميل في الموضوع إن تأخر العلاج لحد دلوقتي فتح باب قدام الأطباء والباحثين لاكتشاف خبايا وقدرات الجهاز المناعي عند الإنسان، خصوصًا بعد تعافي عدد كتير من الحالات.. وبدأوا يراهنوا على قدرة الجسم البشري على التصدي للفيروس بدون أي مساعدات خارجية، وعن طريق جهاز المناعة الذاتي الموجود في أجسمنا بس.

أكدت الكلام ده مؤخرًا دراسة أسترالية صادرة من معهد “بيتر دوهرتي” لأمراض المناعة في ملبورن، وضحت طريقة عمل جهاز المناعة ضد “كورونا المستجد” ووصلت إلى أن الجهاز المناعي البشري قادر يقضي على الفيروس بنفس الطرق اللي بيستخدمها لمواجهة فيروس الإنفلونزا العادي.

الباحثين اللي قاموا بالدراسة دي قدروا يحددوا أنواع معينة من خلايا المناعة، قادرة على مكافحة الفيروس، وده تم اكتشافه أثناء معالجة مريضة استرالية كانت جايه من “ووهان” في الصين لأستراليا، وكانت مصابة بالفيروس إصابة من خفيفة لمعتدلة، ولاحظ الباحثين وقتها ظهور خلايا مناعية معينة في دمها، قبل ما تتعافى بثلاثة أيام.

الدراسة توصلت زي ما قولنا لإن النوع ده من الخلايا، بيظهر كمان عند المصابين بالإنفلونزا العادية، وفي نفس مرحلة المرض، وده بيؤكد إن المصابين بفيروس كورونا المستجد، ومش عندهم أعراض قوية أو حادة، ممكن يتعافوا بنفس الطريقة اللي بيتعافى بيها اللي عندهم الإنفلونزا العادية، وده هيساعد كتير في تطوير لقاح ضد الفيروس، وفي التعرف على مراحل تطور الفيروس.