The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

لو كنت من مواليد الثمانينيات والتسعينيات، أكيد أنيميشن (مازنجر) – كان بيطلق عليه أيامها اسم كارتون مش أنيميشن- يعتبر جزء مهم من حياتك. ارتبطنا وإحنا أطفال بشخصية (ماهر) الشاب المغامر الشجاع، والإنسان الآلي اللي بيتحكم فيه علشان يقضي على كائنات آلية مُعادية عاوزة الخراب للعالم. بعد سنين من توقف (مازنجر) عن العرض، بنشوف فيلم بيحمل اسم (خطة مازنجر) لكن للأسف لا يستحق النجاح بنفس قدر الأنيميشن.

خطة مازنجر بيحكي عن (ماهر) الشاب المُعدم، اللي بيلاقي نفسه مجبر على التورط في عملية خطف طفل، علشان يقدر يحصل على مبلغ من الفلوس يتجوز بيه حبيبته فاتن (ياسمين رئيس).

إحنا مش عارفين ليه تم الزج باسم (مازنجر) في الفيلم أساسًا. وأغلب الظن أن صناع الفيلم كانوا قاعدين مع بعض ولمع أمامهم اسم خطة مازنجر، وبالتالي تم بناء السيناريو بالكامل بناء على العنوان!

الحاجة التانية اللي مش عارفينها؛ إزاي ياسمين رئيس اللي بنعتبرها من أهم ممثلات جيلها – واللي لن ننسى دورها في فيلم فتاة المصنع مثلًا- وافقت على الظهور في فيلم بالضعف ده! ومين تخيل أنه لما يجيب الخلطة الشهيرة لنجوم مسرح مصر مع محمد رضوان وبيومي فؤاد أنه هايقدر يعمل بيهم فيلم كويس بدون القصة والسيناريو ما يكونوا مساعدين على ده!

في رأينا أن المشكلة الأساسية لـ (خلطة مازنجر) كانت في السيناريو الضعيف. اللي مش متعوب عليه بما يكفي علشان يتحط فيه مواقف كوميدية كويسة. القصة نفسها مش مترابطة، وبتلجأ دايمًا للحلول السهلة. حتى الشخصيات نفسها شخصيات أحُادية معمولة بس علشان تمثل موقفين تلاتة وخلاص على كده. وده خلى الفيلم حتى غير قادر على المنافسة كفيلم خفيف كوميدي للأطفال، لأن بعض إيفيهاته غير مناسبة للأفلام. ولأنه لا كوميدي ولا خفيف بالمرة!

فيه بصيص من الأمل في أداء محمد رضوان مثلًا. بس بصيص الأمل ده معناه اننا ابتسمنا مرة مثلًا واحنا بنتفرج عليه! أما حمدي الميرغني فكان بيقوم بدوره التقليدي اللي اتعودنا عليه منه من أيام مسرح مصر؛ ألا وهو أداء شخصية حمدي الميرغني برضه!

عجبنا بعض التوظيف للتيمة الغنائية لأنيميشن مازنجر في الأحداث، ويمكن ده السبب اللي خلانا نعطي الفيلم نجمة واحدة! علشان كده بننصح اللي عاوز يتفرج على الفيلم أنه يتفرج عليه على تطبيق شاهد. وممكن يقلل جودة المشاهدة لأن الفيلم لا يستحق الميجابايتس المُستهلكة في مشاهدته!