The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

على مدار ساعتين ونص كان في شعور عام بعدم الراحة لفيلم Doctor Sleep مسيطر علينا، وده لإن الفيلم يعتبر استكمال لأحداث فيلم The Shining اللي يعتبر من أنجح وأقوى أفلام الرعب اللي شوفناها.

مؤخرًا شوفنا تجارب كتير في هوليوود هدفها إعادة إصدار أفلام قديمة بشكل جديد، ولكن في الحقيقة النتائج كانت كارثية في بعض الأفلام وضعيفة جدًا في أفلام تانيه، بالتالي كان عندنا شعور عام إن “Doctor Sleep” هيكون فيلم ضعيف وغير مؤثر، لكن اللي حصل هو العكس.

اللي شوفناه إن Doctor Sleep قدر يحقق نجاح كبير جدًا مع سيناريو مختلف وإخراج عظيم قدر يبني على The shining بدون ما “يسرق” منه وده في حد ذاته إنجاز كبير وسط الضعف العام في انتاجات هوليوود، وأفلام الرعب بشكل خاص.

فيلم Doctor Sleep بيستكمل حياة الطفل الصغير اللي فضل عايش من فيلم The shining بعد ما كبر، وازاي بيسعى إنه يحمي بنت صغيرة من محاولة منظمة مجهولة قتل الأطفال اللي عندهم قدرات خارقة للطبيعة.

مخرج الفيلم “مايك فلاناجان” يعتبر السبب الأول وصاحب الفضل في نجاح الفيلم، وده بسبب المجهود الكبير اللي قام بيه علشان نشوف الأحداث في حد ذاتها وفي النهاية مرعبة بدون اللجوء للرعب السهل المعتمد على المفاجأة وخروج أشباح وكائنات خرافية من جوانب الشاشة علشان ترعب المشاهدين.

لكن الرعب في Doctor Sleep كان رعب نفسي بالمقام الأول، وده مش غريب على مخرج قدم لنا قبل كده أعمال زي The Haunting of Hill و Hush و Gerald’s Game وغيرها.

الأداء التمثيلي لكل أبطال الفيلم كمان كان مميز جدًا، لكن في شكر خاص لـ “ريبيكا فيرجسون” اللي قدرت تقدم دور معقد وفيه تناقضات كبيرة، كل ده عملته بطريقة سهلة لدرجة عبقرية.

مانقدرش نتكلم عن Doctor Sleep بدون ما نتكلم عن الديكورات المميزة واللي خليتنا نحس بالنوستالجيا ونرجع لأحداث The Shining بعد اقتباس بعض خلفيات الفيلم وموسيقته التصويرية اللي كانت بتظهر من وقت للتاني في خلفية الأحداث علشان تقول لنا (افتكروني) كل ده بدون ما نحس إن الفيلم مقتبس أو بيعيد تقديم مشاهد من The Shining.