The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

بعض صناع الأفلام – مخرجين ومؤلفين- بيتخيلوا إن لما يقدموا جرعة رعب مع شوية أكشن على حتة تشويق مع لمسة تراجيديا في وجبة سينيمائية واحدة، يبقى إحنا كده ضمنا نجاح الفيلم، لكن في الحقيقة اللعب على كل الحبال دايمًا بينتهي نهايات مش كويسة، وده بالظبط اللي حصل مع فيلم “Prey”.

فيلم Prey بيحكي عن مراهق عايش في أزمة نفسية وشعوره بالذنب بعد قتل والده، وده هبيخليه ينضم لبرنامج علاجي من شروط نجاحه إنه يعيش على جزيرة منعزلة، علشان يتعلم الاعتماد على نفسه، لكن هيكتشف إنه دخل في حرب وصراع للبقاء خاصةً بعد ما اكتشف بنت غامضة عايشة على الجزيرة.

من بداية العرض واحنا ملاحظين إنه الفيلم بيحاول طول الوقت يلعب على كل الحبال، فمثلًا في الأول بنشوف قصة تراجيدية، وبعدين بتبقى قصة بتركز على محاولات البقاء على قيد الحياة بتتحول لمكس بين الرعب والغموض، وطبعًا ده خلانا نقسم الفيلم لقسمين أو ٣ أقسام واضحة من ناحية القصة اللي كتبها وأخرجها  “فرانك كالفون”.

نيجي للنقطة المهمة، وهي أجمل ما في الفيلم، واللي كان الأداء الفني المميز من “لوجان ميلر” في دور “توبي” الشاب المراهق، واللي قدر فعلًا يقدم أداء تمثيلي مميز ومقنع ومتعوب عليه بدرجة كبيرة.

لكن للأسف محاولة السيناريو إنه يرضي ويلعب على كل الأطراف فشلت – في رأينا- في إنها تكون جادة وواضحة وتقدم فيلم قوي ومتماسك، وفي رأينا لو ركز الفيلم على حبكة واحدة كان هيكون أفضل له، خاصةً مع تنفيذ مشاهد الرعب اللي كانت مش مرعبة بالمرة، وحسينا منها إن جزء الرعب في الفيلم كان لازم يتخصص له ميزانية أكبر واهتمام أكبر علشان يظهر بشكل مناسب.