على الرغم من الشهرة الكبيرة اللي حققها فريق البيتلز، بأعمالهم اللي غيرت شكل الغناء في العالم. لكن الأثر الكبير ليهم كان في أمريكا أكتر من باقي الدول. خاصة أننا كنا في فترة مافيهاش سوشيال ميديا أو إنترنت. لكن ده لا ينفي أن فيه ناس كتير حوالين العالم، من عشاق فريق البيتلز لحد النهاردة.
الفيلم بيتتبع حياة جاك مالك “هيمش باتل”، مطرب متوسط الشهرة بتحصل له حادثة، ولما بيفوق بيلاقي نفسه في عالم مايعرفش فريق البيتلز ولا أغانيهم. فيبدأ يستغل أغانيهم وتاريخهم الموسيقي الضخم، علشان يحقق شهرة سريعة في وقت قياسي.
الأداء التمثيلي لـ “هيمش باتل” و”ليلي جيمس” كان رائع. ساعدتهم الكتابة المتميزة لـ “ريتشارد كيرتس”. اللي قدر يقدم عمل سينمائي قوي، اعتمادًا على قصة “جاك بارث”.
لكن بيعيب الفيلم مرور المخرج “داني بويل” بسرعة على الأغاني، وبدون سرد التاريخ الغنائي لأهم فرقة في العالم تقريبًا. خصوصًا في فيلم المفروض إنه بيركز على الأغاني في المقام الأول.
لكن من ناحية تانية الديكورات وزوايا التصوير والموسيقى التصويرية، كانت قوية ومتوظفه كويس في الفيلم بشكل ممتع.
لو كنت من محبي الكلاسيكيات الأمريكية في الغناء، فيلم Yesterday بيقدم جرعة جيدة ومناسبة. مع قصة رومانسية بتتطور مع الأحداث بشكل جيد. لكن لو داخل الفيلم علشان البيتلز فقط ممكن جرعة الأغاني ماتكونش كافية ليك كمشاهد متخصص.