The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

مع قرار السعودية بعمل تغييرات جذرية في ثقافتها وانفتاحها على العالم، كان قرار افتتاح أول سينما في السعودية قرار إيجابي وأكيد أسعد كل محبي الأفلام والسينما في منطقة الشرق الأوسط والخليج بشكل عام.

لكن القرار كان له أثر إيجابي أكبر على صناع فيلم “مسامير” واللي كان بدأ كسلسلة حلقات كارتونية، بعدها قرر صناعه تحويله لفيلم سينما، وتم عرضه فعلًا في مصر والمنطقة العربية، وكنا سعداء الحظ بإننا اتفرجنا عليه.

فيلم “مسامير” بيحكي عن بنت سعودية بتستخدم تقنيات الذكاء الصناعي علشان تخلي العالم أفضل، في نفس الوقت بنشوف مسابقة لاختيار أفضل بطل خارق في المنطقة، وسلسلة من الأحداث الكوميدية اللي بنشوفها بناء على الأحداث دي.

مستوى تصميم الشخصيات والرسومات كان أكتر من ممتاز، كمان الإبهار في الألوان وتحريك الشخصيات على الشاشة كان رائع، طبعًا مافيش مقارنة بين “مسامير” وبين أفلام الأنيميشن الهوليودية الكبيرة، لكن كخطوة أولى على الطريق الفيلم يعتبر ممتاز.

الأداء الصوتي للشخصيات كان ممتاز، لكن كان عندنا صعوبة في متابعة القصة مع اللهجة السعودية، كمان مستوى الكوميديا من وجهة نظرنا كان ضعيف، لكن ممكن المشاهد السعودي يشوف الفيلم كوميدي أكتر بسبب فهمه لثقافة البلد أكتر، لكن كنا نتوقع طالما هيتم توزيع الفيلم سينمائيًا في الدول العربية كان يتم الاهتمام بتقديم كوميديا تقدر تفهمها أي جنسية.