-
آل باتشينوأدام ساندلر...
-
كوميدي
-
دنيس دوجاندنيس دوجان
-
في1 Cinema
Mohamad Adel
المدهش في الموضوع بعد
خروج الواحد من الفيلم هو السؤال: إزاي آل باتشينو بكل عظمته كممثل وافق يشتغل في
فيلم زي ده؟!
الحقيقة السؤال مالوش
إجابة غير أن النجوم الكبار بعد وصولهم لمرحلة معينة من النجومية بـ يبدأوا يشتغلوا
في أي فيلم ومع أي حد، الغريب أن هنا الـ “أي حد” ده هو آدم ساندلر
نفسه، وهو معروف عنه أنه نجم كوميدي، محبوب، بصرف النظر عن أداءه الفني الضعيف،
لكن اللي مش مفهوم كتب فيلم زي ده إزاي ويبقى بطله في نفس الوقت؟!
“جاك”
و”جيل” توأم، ولد وبنت، “جاك” محبوب على العكس من “جيل”، لما يكبروا،
“جاك” يبقى مخرج إعلانات معروف، و”جيل” تبقى وحيدة، تبقى مهمة
“جاك” أنه يقنع آل باتشينو يمثل في واحد من إعلاناته، ويحاول خصوصًا لما
يعرف أن آل باتشينو بـ يعشق أخته التوأم الكريهة الوحشة “جيل”!
هي دي قصة الفيلم
ببساطة شديدة، بدون دخول في تفريعات مش لها أي لزوم، ومش بـ تخدم أي دراما للفيلم،
بالعكس هي بـ تشوه فكرة التوائم وتشابههم سواء شكلاً أو موضوعًا، يمكن الفيلم يخدع
المشاهد ببدايته وهي مقاطع من الحديث مع مجموعة من التوائم عن رأيهم في بعض، وهو
أفضل ما في الفيلم الحقيقة –بجانب تترات النهاية!- بعد كده الفيلم يقلب لشيء ثاني
تمامًا.
التأكيد على الهوية
اليهودية طول الفيلم –بما هو معروف عن تعصب آدم ساندلر لمعتقداته– والسخرية من
فكرة تشابه التوائم، معاها بقى السخرية من آل باتشينو نفسه وكل أعماله المسرحية
خاصة لـ “شكسبير”!
مش مفهوم السبب من ده
إيه؟!، أو ليه وجود فيلم زي ده في دور العرض؟!، وإيه اللي يخلي نجم في حجم جوني
ديب يقوم بدور ضيف شرف فيه؟!
الأحداث ميتة، مافيش
دراما بـ تحصل، والسؤال يفضل شاغلنا: إزاي فيلم زي ده ظهر للوجود؟!