-
توماس كريتشمانجوزي هو...
-
إثارةحركة ومغامرات
-
جونزالو لوبيز جاليجوجونزالو لوبيز جاليجو
-
في1 Cinema
Mohamed Hamdy
أفلام الزومبي من الأفلام اللى بـ تستثير عدد كبير من المشاهدين في كل مكان فى العالم، فكرة الكائنات البشرية اللى بـ تتحول لكائنات غاضبة ومفترسة تم تناولها في عدد كبير من الأفلام.
لكن في فيلم النهارده اللى ألفه إيدي يورى وأخرجه جونزالو لوبيز بـ يحكي عن شارلوت كوبلي أو (جوهان) اللى بـ يصحى فجأة في المشاهد الافتتاحية للفيلم وبـ يلاقى نفسه فاقد للذاكرة في مقبرة جماعية ضخمة، امرأة صماء قامت (جوسى هو) بـ تحدف له حبل وتنقذه من مصيره المظلم، فقط علشان تكمل باقي الأحداث اللي مش بـ تقل ظلام وغموض، من خلال مجموعة من الرجال والنساء بـ تتشابه عندهم أعراض فقدان الذاكرة وبـ يجدوا نفسهم محاصرين وتحت رحمة هجوم كائنات الزومبى.
كشف غموض الفيلم بـ يتم من خلال مشاهد مقطعة ومموهة لذكريات الناجين، ومش عاوزين نحرق عليكم طبيعة شخصيات الفيلم علشان ما نفسدش عليكم متعة المشاهدة، لكن من الأمور اللى أخذناها على صناع الفيلم أن الكشف عن الغموض بالكامل بـ يظل حتى المشاهد الأخيرة في الفيلم، على الرغم من قدرة معظمنا استنتاج الأحداث بمجرد مشاهدة المشاهد الافتتاحية.
على الرغم من الغموض إلا أن مخرج الفيلم جوانزو لوبيز فشل في الحفاظ على تركيزنا في الأحداث، ووضع كثير من الخيوط كان ممكن يتم استغلالها بشكل أفضل من كده لكن الحبكة ألزمته التخلي عن كثير من قواعد المنطق على الرغم من الدموية اللي بـ يمتاز بها الفيلم أو مشاهد الجثث المتعفنة، ما نقدرش نقول أن الفيلم للكبار فقط أو أنه فيلم مرعب بشكل عام، فقط الغموض كان المسيطر على الأحداث من البداية للنهاية.
الموسيقى التصويرية لعبت دور أقل أهمية في الفيلم من الديكورات اللي كانت متميزة، وخصوصًا ديكورات الكوخ اللي بـ يتواجد فيه الأبطال.
فيلم Open Grave بـ يمتاز بالغموض والأكشن يصلح للمشاهدة في نهاية الأسبوع للترويح عن النفس، لكن ما تنتظروش منه ما هو أقوى من كده.