The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كنا فرحانين أننا أخيرًا هـ نتفرج على فيلم رعب مستوحى من لعنة الفراعنة، والمفروض أن أحداثه بـ تدور فى مصر، لكن بعد مشاهدتنا للفيلم عرفنا أن مستوى الفيلم مش بالقوة اللى كنا نتوقعها، وللأسف ما حسيناش بأى رعب من أى نوع، وكثير من المشاهدين خرجوا بنفس الشعور، على الرغم من زيادة الإقبال على الفيلم نظرًا للأحداث اللى -المفروض- بـ تتم فى مصر.

من  تأليف دانيال ميرساند ونيك سيمون وإخراج جريجوري ليفاسور بـ نشوف قصة عن مجموعة من المستكشفين الأمريكان، اللى بـ يكتشفوا هرم ثلاثي الأوجه فى مصر، ولما بـ يحاولوا يدخلوا جهاز متقدم للتصوير داخل الهرم، بـ يتعرض لهجوم من كائن غامض، الأمر اللى بـ يدعوهم للدخول لاستكشاف حقيقة الأمر، لكن الهرم بـ يتحول لمتاهة من الغموض والرعب، خصوصًا مع ظهور مجموعة من الكائنات الغامضة والمرعبة فى الهرم.

المشاهد الافتتاحية أظهرت بعض المشاهد الحديثة والحقيقية لمصر، وكان الموضوع هـ يكون أروع لو استمرت المشاهد بنفس القوة والواقعية، لكن للأسف تم تصوير مصر –كالعادة– كمنطقة صحراوية فيها شوية ناس سمراء البشرة لابسين جلاليب بـ يشتغلوا فى الحفر! حتى شخصية ضابط الجيش المصري "شديد" كان واضح جدًا من كلامه بالعربية أن الممثل مش مصري، ناهيك عن أن الاسم مش اسم عربى أو مصرى بالأساس، الأمر اللى جعلنا نحس من البداية أننا بـ نتفرج على فيلم ما اجتهدش صناعه فى أبسط تفاصيله، لكن ورد ذكر وجود مشاكل بين الجيش والشعب واحتمال حدوث حرب أهلية فى مصر فى أحد المشاهد.

الأداء التمثيلى لكل الأبطال، أشلي هنشو، دينيس أوهير، كريستا نيكولا وغيرهم كانت أقل من المتوقع بكثير جدًا، ولو قدر للفيلم الفشل، السبب الأساسى فى الفشل ده هـ يكون بسبب الأداء السطحي والضعيف لكل أبطاله بلا استثناء.

الخدعة السينمائية والجرافيكس كانت ضعيفة جدًا، الكائنات الغريبة العايشة داخل الهرم كان من الواضح جدًا من شكلها أنها مصنوعة بالجرافيك والمؤثرات الخاصة، حركتها كانت ضعيفة وغير متقنة، واعتمد المخرج على استعمال أساليب تصوير غريبة وإضاءة تقترب من الظلام معظم الوقت علشان يداري على ضعف مؤثراته الخاصة، ونقدر نقول بضمير مستريح أننا ما حسيناش بالخوف فى أى مشهد من مشاهد الفيلم.

الموسيقى التصويرية والديكورات كانت ضعيفة، ومش فاكرين أى مشهد لفت نظرنا فيه الديكور، على الرغم من جودة ديكورات المقبرة الفرعونية اللى بـ يتم تصوير أغلب مشاهد الفيلم فيها، لكن المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية كانت أضعف من أنها تذكر.

فيلم The Pyramidمن نوعية الرعب اللى بـ يحاول يقتبس الأساطير الفرعونية ويقدمها بشكل مرعب، لكنه فشل فى النهاية فى إثارة أى رعب داخلنا، على العكس بعض المشاهد كانت ضعيفة لدرجة إثارة الضحك، والبعض الآخر كان سلبي لدرجة إثارة الملل فى نفوسنا،ما ننصحكمش بمشاهدته.