-
غادة مصطفى – هالة فهمي
-
طبخ
-
من الآن
-
شكري الحكيمشكري الحكيم
Rasha Zeidan
الاسم شدنا من أوله كده.. البلدي يوكل.. جملة من صميم التراث المصري بـ تُقال على الأكل الأصلي اللى طعمه مصري بجد.. تستمتع كده وتقول "البلدي يوكل" سواء كنت غني أو فقير.. ذواقة ولا لأ.. راجل ولا ست.. عجوز ولا شاب.. موظف ولا ست بيت.. مافيش اختلاف خالص على جمال الأكل البلدي بكل دسامته ودمعته وشطته.. طبعًا ما هو صراحة "البلدي يوكل" وليذهب الأطباء إلى ….. يذهبوا لقنوات الأكل علشان كده ما ينفعش صراحة.. وعلشان لكل مقام مقال البرنامج ده بقى من تقديم الشيف غادة مصطفى.. اللى كان واضح أن المسيطر عليها أنها أصلًا ست بيت وبعدين احترفت الموضوع.
وعلشان نكون واضحين مع بعض.. وجود الشيف بنت البلد دي كان لازم علشان الطبقات المجتمعية الكثيرة.. وبكده يجذب الجمهور زي ما فيه طبقات ثانية بـ تنجذب للشيف الشيك والحلواني وغيره.
يعني وجود غادة كان مهم وضروري… وكمان كان ضروري أننا نتكلم عن الديكور اللى كان معمول حلو جدًا وماشي مع اسمه.. يعني سطوح ومنشر غسيل وأنبوبة بوتاجاز وقُلة مياه.
وكمان الشيف مش بـ تستخدم أطباق للمقادير.. لأ طواجن وشغل عالي جدًا.. وهي بصراحة بـ تقدم أكلات حلوة وتحب تجربها.. خصوصًا لما تعمل أكلات قديمة وفيها تجديد.
هنا بقى نقف ونقول أن كده البرنامج شغال زي الفل.. والناس مستمتعة وكان فيه إقبال كبير عليه في أوله.. وكمان الناس زي ما قولنا بـ تتعاطف أصلًا مع الأكل البلدي (الشعبي) اللى متعودين عليه في الشارع والحارة، واللى بـ يفكرهم بالأب والأم والجد والجدة.. يعني الموضوع منه تراث ومنه كمان حنين للماضي.. وطبعًا كلنا عارفين الحنين للماضي بـ يعمل إيه.. ولكن..
ولكن إيه بقى؟ نحكي لكم..
لما بدأت القناة البث التجريبي كانت الشيف غادة هي اللى ماسكة البرنامج وبـ تقدمه بشكل هايل.. وبعدين بدأ البث المباشر وانضمت لها الشيف هالة فهمي.. وبدأ كل شيف يقدم البرنامج 3 أيام.. لغاية ما اختفيت غادة خالص.. والبرنامج بقى من تقديم هالة فهمي.. واللى بصراحة فيه بعض التعليقات على طريقتها في الكلام.. أو في شرح الوصفة.. نقول لكم هـ تحسوا أنكم أطفال وقاعدين أمام المدرسة وناقص بس تقول لكم: "هاه فاهمين ولا أعيد ثاني؟".. هي ممكن تكون عاوزة تفهم الناس براحة قوي.. لكن أسلوبها تعليمي بزيادة وده خلانا نرجح كفة غادة الشعبية بنت البلد عليها.