-
بشرىبشرى...
-
دراما
-
من الآن
-
أحمد المناويشيأحمد المناويشي
Rasha Zeidan
بأداء كارتونى على الشاشة وصوت الجميل صلاح عبد الله هـ نسمع فكرة المسلسل.. فى مصر القديمة من زمااان أيام الملكة الحكيمة “حتشبسوت” واتولت الحكم بدل ابن أخوها الصغير الأمير “تحتمس” اللى نبغ مع الكهنة فى الرياضة والفلك والهندسة والمعمار.. واللى ساعد حتشبسوت على الحكم الكهنة وعلى رأسهم “سنموت” وعملت أسطول تجارى كبير وفى رحلة لبلاد “بنوت” رجعوا ومعاهم هدية عجيبة القردة المعجزة “تحوتة” اللى بـ تتكلم كما الإنسان.. ومن كثر حب الملكة حتشبسوت فيها علمت لها تمثال ولما ماتت حتشبسوت قرر الكهنة قتل “تحوتة” اللى كانت ولدت ابنها “منفيس” وهربه الكاهن سنموت من بوابة الزمن.. علشان ينزل فى زماننا الآن وتحديدًا فى الألفية واحتفال مصر بالألفية وتحديدًا عند الست (فتحية) اللى بـ تلاقيه وهى راجعة من زيارة واحدة من الدجالات علشان تساعدها في حل مشكلة عقمها.
وبعدها بشوية سنين، نقابل النقيب شريف اللى بـ يعاني رئيسه في العمل مع غبائه الشديد، وطوال الوقت بـ يعمل كوارث، ويكلفه بمراقبة واحد من المشتبه فيهم في واحدة من المقاهي الشعبية، علشان نقابل نفس القرد مرة ثانية بعد ما كبر، وبقى معروف باسم (مُسعد) وتدور الأحداث حول تجنيد مسعد فى عملية مخابراتية علشان يبقى اسمها العملية مسى.
فكرة القرد اللى من عصر غير عصرنا وبـ يأكل وبـ يشرب وكمان يتكلم جديدة فعلًا وكمان الجديد أن اللى يعمل الأداء الصوتى نجم له وزنه زى “أحمد حلمى” ويرضى يطلع بصوته بس.
نقطة ومن أول السطر اللى منحوت فى كثير من المسلسلات والأفلام قبل كده.. أنهم هـ يستغلوا القرد فى مصلحة البلد علشان يتجسس على مدام “جينى” اللى شاكين فيها لكن لازم برضه نقف عند شوية حاجات:
الأولى.. أن المسلسل فيه حركة واختلاف مشاهد وسفر ما بين أمريكا ومصر ودخول مجموعة ممثلين مع بعض وكل ده بـ يعمل شكل حلو للمسلسل ومش بـ يزهقنا كمشاهدين.
الثانية.. أننا لازم نرفع القبعة للى عمل مكياج القرد مُسعد وشكله اللى خلانا نقول أن السينما فى مصر هـ تبقى فى خير خلال وقت قريب.
الثالثة.. أن كلنا كنا مستنيين نعرف إيه مسى، وكمان أداء أحمد حلمى عامل موضوع مختلف تمامًا وحياة ثانية لمسعد، يعنى لازم حلمى “يحط لمسته برضه”.
علشان تعرف مواعيد وقنوات عرض “العملية مسي” زور “دليل كايرو 360 للتليفزيون فى رمضان“.