The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

بكرة أحلى رغم الأزمات، رغم ذنوبك، رغم تعبك، رغم إن فيه عقبات كتير، رغم اللي حواليك وبيدوك طاقة سلبية، بس بكرة أحلى، بكرة أحلى بطريقة تعاملك، بأسلوبك، بتعاملك مع ربك ومع الناس ومع المجتمع.

حالة بتدور فيها لمياء فهمي علشان تظبط بيها البوصلة، وتحقق هدف البرنامج وهو إنها تدي نظرة إيجابية للناس وجرعة كبيرة من التفاؤل.

أول ما تتفرج على البرنامج بتشوف فيه الفكرة العادية بتاعة أي برنامج خفيف ومتنوع، مجموعة تقارير ولقاءات، لكن اللي بيوقفنا ويخلينا نعيد تفكير في الموضوع، هو فعلًا هل بكرة ممكن يبقى أحلى؟

أولًا تصوير البرنامج بياخد زوايا وكادرات جيدة جدًا، مش مجرد لقطة من بعيد، أو انتقال الكاميرا من كادر للتاني، بيبقى مجرد خطفة للعين، احنا بنتكلم عن مونتاج جيد، عمره ما يخليك تحس بانتقال الكادر من مكان للتاني، ومدير تصوير واعي، وأكيد طبعًا بيديرهم مخرج واعي وعارف هو بيعمل ايه، وطريقة تصويرهم أقرب للسينمائية.

الديكورات بتاعتهم مش مكلفة، بسيطة لكن شيك، واختيارهم للألوان فيه تناسق، وتوافق حلو.

البرنامج عبارة عن مجموعة من التقارير واللقاءات مع ضيوف متنوعين في مجالات مختلفة، والحلقة بتاخد عنوان، وبيشتغلوا على العنوان ده، وفي الغالب بيكون حاجة إيجابية زي الوفاء والأمانة والصدق والحب والتنمية.

الفكرة طبعًا حلوة، والبرنامج واقعي جدًا بيروح لحالات بتعبر عن فكرة الحلقة، ولمياء فهمي إعلامية شاطرة، ولكن..

على الرغم من كل الإيجابيات اللي موجوده في البرنامج لكن ومحاولة محاربة لمياء للسلبيات، والتركيز على إيجابيات المجتمع، لكن طريقة لمياء في الكلام هادية بزيادة، وبتفضل كده طول البرنامج، يعني مش بتغير طريقتها خالص، وده ممكن يجيب ملل للمستمع.

كمان هي شاطرة جدًا في التقارير والتصوير الخارجي، أو فكرة (one man show) لكن في الحوار مع شخص أو أكتر، بيبقى عندها مشكلة في نقل الكلام من شخصية للتانية، وإدارة الحوار بشكل عام، يعني بتوجه الأسئلة بشكل عادي، لكن بتوجه أسئلة محددة، وتم إعدادها قبل كده، ولا تتفاعل مع الضيف، ومابتاخدش من كلامه وتبتكر سؤال، يعني هي الأسئلة اللي معاها ملتززمة بيها، وده بيخليها تبان جامدة في تقديمها للحوار، ما عدا فقرة الشيخ اللي بتتفاعل فيها جدًا، وهو الشيخ محمد أبو بكر، واحد من علماء الأزهر الشاطرين جدًا، واللي عندهم علم.. عمومًا اتفرجوا على البرنامج وقولوا لنا رأيكم.