-
هاليت أرجبينش، نبهات شير، نور إيسان، مريم يوزريل
-
رومانسي
-
من الآن
Marwa Fathy
علشان تغوص في بحر الحب والرومانسية
والمكائد الملكية وتتعرف على حياة الملوك وأمراء الدولة العثمانية في عصر إزدهارها
والصراعات النسائية للوصول إلى قلب السلطان يبقى لازم تشوف المسلسل التركي “حريم
السلطان” اللي بـ ييجي على قناة دبي الفضائية.
بـ تدور أحداث المسلسل في القرن
السادس عشر حول السلطان سليمان أحد رموز التاريخ التركي واللي تولى الحكم عن عمر
26 سنة علشان يقوم بالعديد من الفتوحات الإسلامية في العديد من البلاد الأوربية لتوسيع
مستعمرات الدولة العثمانية، وفي خلال الرحلة يأسر العديد من الجواري ويكون من
ضمنهم الجارية الروسية “هويم” اللي تحاول تنتقم لعائلتها بحبها للسلطان،
ولكن أثناء كل ده تحاول زوجة السلطان “ناهد دورغام” أنها تنتقم منها مرة
بتشويه وجهها ومرة ثانية بوضع السم لها علشان تتخلص منها.
ولما يعرف السلطان يخرجها من
حياته ولكنه يبقيها في القصر بناء على تعليمات السلطانة الأم اللي يكون لها دور
كبير وحيوي في المسلسل، فهى صاحبة القرار النهائي في شيء مع الاحتفاظ بهيبة ولدها
“السلطان سليمان” كما أنها تحاول تتخلص من هويم بزواجها من أحد رجال
السلطنة ولكن يتضح أنها حامل من السلطان، علشان تتغير كل الموازين وتلد له ولى
العهد “محمد” وفي أثناء كل ده يقوم وزيره “إبراهيم” بوضع بعض
الخطط والمكائد للتخلص منها بأن يذهب نظر السلطان عنها بجارية أجمل منها.
ولما تعرف هويم تحاول تتخلص هى
كمان من الجارية الجميلة بوضع السم في الفراء اللي بـ تلبسه علشان تشوه وجهها تمامًا
علشان ما يرغبش بها السلطان مرة أخرى.
من الجميل في المسلسل الإمكانيات
العالية في الإنتاج سواء في الإكسسورات أو الملابس أو الديكورات وكمان اختيار أماكن
مميزة جدًا للتصوير وكأن المشاهد في قلب الحدث فـ يسحره تمامًا، كما أنه بـ يركز
على المكائد النسائية والصراع القائم داخل القصر إلى جانب أن أداء الممثل –السلطان
سليمان– ممتاز وقوي وفيه اختيار موفق لكل فريق العمل.
ومع كل ذلك المسلسل لا يهتم
بالنواحي التاريخية ولا الفتوحات الإسلامية كما أنه يهتم بإظهار السلطان وصراع النساء
حوله، وبالتالي بـ يهتم بالجانب العاطفي أكثر من التاريخي ويظهر التناقض الواضح
بين الشخصية والأداء، إلى جانب أنهم اعتادوا دخول الأبواب دون استئذان وده شيء لا
يليق وغير موجود في الإسلام، وكمان العلاقة بين وزير “إبراهيم” وزوجته
“ناهد دورغام” فيه شيء من الريبة لأنه بـ يقابلها دون علم السلطان.
كما أن المعارك والفتوحات
الإسلامية ما بـ تتمش بشكل جيد ويكتفي بعرض لقطات مصورة فمافيش تصوير حي لها كما
لا يوجد توثيق للمعارك الإسلامية أو أسماء المدن اللي بـ يغزوها.