The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

معتز الدمرداش إعلامى معروف كلنا عارفينه من برامج التوك شو من أيام المحور و«90 دقيقة» لبرنامج «مصر الجديدة» على قناة الحياة.

كل ده تمام، اللى مش تمام أنه يقرر يعمل برنامج مسابقات، لأ وكمان مافيهوش أى نوع من أنواع التفكير، هى بالبلدى كده فكرته قائمة على الحظ “وبختك يا أبو بخيت”.

فكرة البرنامج بكل بساطة بـ تعتمد على الثقة فى النفس وروح المغامرة والقدرة على اتخاذ القرار، هاه إيه رأيك؟ عندك الروح دى ولا مش ناوى تشترك معانا؟

جوائز البرنامج ممكن توصل لـ 50 ألف جنيه وممكن تكون جوائز عينية “كمبيوتر، تليفزيون، موبايل… إلخ”، أما سعداء الحظ قوى فهـ يكسبوا عربية وفيه كمان فرصة لربح إقامة لمدة يومين فى شرم أو الغردقة ودى هدية من شركة كبيرة.

اختيار المتسابقين مالوش قاعدة، معتز بـ يقف أمام الجمهور وبـ يختار بشكل عشوائى (بس بيننا وبينكم فيه إحساس أنه عارف هو بـ يختار مين)، البرنامج فيه عدة فقرات منها: الاختيار بين 3 صناديق، أو البوابات الثلاثة، ولعبة الشيكات الأربعة وهى عبارة عن 4 كروت غير مرتبين والمتسابق يرتبهم وعلى حسب العدد اللى فيهم تكون الجائزة.

اللعبة لسه ما خلصتش علشان فيه لعبة سماها معتز “فتش عن الذهب” ودي بـ يختار لها اثنين أخوات أو زوجين، المهم أنهم يشكلوا فريق.

وأخيرًا “الـ Big Deal أو الاتفاق الكبير” اللعبة هنا هـ تكون مع اللى أخذ أكبر جائزة من المتسابقين واللى بـ يخيره معتز من بين 3 بوابات وراءهم جوائز قيمة، عاوزين نقول لكم الجديد في البرنامج أن معتز بـ يعمل اتفاق مع كل متسابق وبـ يطلع الفلوس من جيبه من 500 جنيه إلى 2000 جنيه وبكده يكون اشترى البوابة أو الصندوق حتى ولو كان وراء البوابة حاجة أغلى من كده.. طالما المتسابق رضى بالاتفاق يبقى خلاص راح عليه اللى وراء البوابة أو اللى فى الصندوق.

مش هـ ننسى “مى الجندى” ودى اللى بـ تساعد معتز فى فتح البوابات أو الصناديق أو ترتيب الشيكات ودى كل مهمتها.

أكثر حاجة لفتت انتباهنا هى أن إنتاج البرنامج مش ضخم ولا حاجة مع أنه برنامج قائم على المظاهر لأنه برنامج مسابقات.. والإخراج فيه قائم على نقل الكاميرا بين الجمهور ومعتز والمتسابقين والتركيز على حالات الإثارة فى الفوز والخسارة.. يعنى برضه لا جديد فى عالم الإخراج والديكور عادى جدًا ومرتبط بالإنتاج العادى اللى مش مهتم إلا باسم معتز الدمرداش واللى كان مكانه فى برامج التوك شو أوقع وأفضل وده راجع لتعود الناس عليه فى المكان ده، ولأنه كمان “شخصية ثقيلة” حاورت كبار رجال الدولة والمشاهير ومش لايق على الدور ده، والختام سلام وبختك يا أبو بخيت.