معرض “الأيادي المصرية” في آرت كورنر جاليري
آرت كورنر جاليري: معرض جماعي بعنوان الأيادي المصرية فى الزمالك
-
12 شارع السيد البكري
-
معارض
-
-
10 صباحاً - 10 مساءً
Dina Mokhtar
أكثر حاجة بـ تعجبنا في المعارض الجماعية اللي موضوعها موحد أنك بـ تشوف الموضوع الواحد بوجهات نظر مختلفة وبتناولات متنوعة، معرض "الأيادي المصرية" الجماعي، واللي بـ يضم خمسة فنانين بـ يتكلم عن الحرفيين المصريين باختلاف مهنهم، الفنانين المشاركين في المعرض هم: عبد الوهاب حوام، أسماء سامي، إسلام الريحاني، مهنى ياؤود ورضا خليل؛ كل واحد فيهم له شخصية منفردة تمامًا عن الثاني:
إسلام الريحاني:
أعمال إسلام الريحاني كانت من الأعمال المفضلة بالنسبة لنا في المعرض؛ تناول الموضوع بأسلوبه التأثيري البسيط، المتماشي مع بساطة الموضوع ككل، وأعماله كانت الأكثر توازن من حيث تناول الموضوع، فمع اهتمامه بالجانب الإنساني في تصوير أبطال المشاهد من الحرفيين، قدر أنه ما ينجرفش فيه لدرجة أنه ينسى الجانب العملي لتناول الموضوع، وهو تصوير مهنهم.
مهنى ياؤود:
أعماله هي الأكثر تميزًا بين الأعمال الثانية، واعتمدت بشكل أساسي على استخدام عدد كبير من الألوان المتداخلة في بعضها بشكل متموج في بعض الأعمال، وفي أعمال ثانية في صورة ضربات فرشاة، بالرغم من أن أمواج الألوان المختلفة بـ يأخذك بعيد تمامًا عن جو المعرض العام، إلا أن ده يمكن أكثر حاجة أظهرت أعمال الفنان بين الأعمال الأخرى.
عبد الوهاب حوام:
أعماله غلب عليها الاهتمام بالمرأة العاملة بصورة عامة، وبعكس الفنانين السابقين، لوحاته بـ تعتمد على مجموعة من العناصر المحددة (بطل/ بطلة المشهد – عنصر بـ يعبر عن حرفته/ حرفتها)، وأسلوب موحد لكل اللوحات: مساحات لونية واسعة مزخرفة، أسلوبه بـ يفكرنا بأعمال زينب السجيني –ما عدا مجموعاته اللونية، واللي بـ تعتبر لا واقعية لأنها بـ تميل للألوان المبهجة زي الوردي والبنفسجي.
أسماء سامي:
انفردت أسماء سامي باستخدام خامة الألوان المائية في المعرض، وتكنيكها بـ يعتمد على تداخل الألوان مع بعضها لتكوين الصورة ككل، بالرغم من أننا بـ نقدر خامة الألوان المائية، إلا أن شحوب لوحات الفنانة ما قدرتش تأخذ حقها بجانب أعمال الفنانين الأخرى واللي اعتمدت على قوة الألوان.
رضا خليل:
تعتبر أعمال رضا خليل بجانب أعمال الفنانين الثانيين أعمال كلاسيكية، لأنها الأقرب للواقعية، بعكس التوازن اللي حسيناه في أعمال الفنان إسلام الريحاني، حسينا أن أعمال رضا خليل مالت للجانب الواقعي والعملي للموضوع أكثر من الجانب الإنساني وإن اختار مهنة ليها بُعد إنساني، زي مهنة المهرج، في لوحة من لوحات المعرض.
في رأينا تباين الأساليب بين كل فنان والثاني خلى فيه نوع من التوازن والتنوع اللي يخلي أي حد بـ يتجول في المعرض يطلع له بلوحة مفضلة تتعلق بذهنه، الحاجة الوحيدة الغريبة في المعرض، هو عدم وجود أثر للوحات فنان سادس اسمه مدرج في إعلان المعرض، وهو الفنان بريان فلين… كان نفسنا نشوف الطريقة اللي تناول بها الموضوع، وخصوصًا أن اسمه يوحي أنه مش مصري.