The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كوفي بين قاعد يغزو ويهيمن على شوارع كايرو شوية بشوية.
أول وأكبر فرع للكافيه في شارع أبو الفدا بـ يضمن لك منظر النيل مع الشارع المكتظ
بالعربيات عادة عند تمثال فندق أم كلثوم، وهـ تلاقي فيه الأفضل والأسوأ لنخبة
قاطني منطقة الزمالك. دلوقت ممكن لمرتادي كوفي بين أنهم يقسموا وقتهم بين القعدة
في فرع الزمالك في أبو الفدا وبين الفرع الثاني الجديد في شارع 26 يوليو في نفس مكان
كافيه «سيجافريدو – Segafredo» “سابقًا”.

حوالي 20 ألف مشروب آيس بلينديد بـ يُباع في سلاسل كوفي
بين حول العالم، والناقد كاتب الموضوع ساهم بإضافة مشروبين على الرقم ده بطلبه 2
آيس بلينديد، وده لأن كان فيه بوستر كبير على الحائط على طول أقنعنا أننا نطلب
البلوبيري آيس بليند (23 جنيه). الكوب كان ضخم وبارد جدًا ولذيذ وكريمي زي ما ممكن
تتوقع على الرغم من أن الطعم كان أشبه بنكهة صناعية للبلوبيري مش طعم طبيعي، ولو
دفعت 5 جنيه زيادة ممكن تحط على المشروب بتاعك كريمة غنية ومخفوقة، هـ تلاقي نفسك
بـ تشرب شوية وتذوق الكريمة شوية لمدة ساعة مثلاً وهـ تكون مستمتع.

كمان جربنا منه اللي بالشوكولاتة البيضاء (23 جنيه)
واللي جاء لنا بجرعة كبيرة من صوص الشوكولاتة والكراميل (3.18 جنيه لكل واحدة)،
المشروب ده كان أكثر كثافة وحلاوة عن البلوبيري.

وبـ 19.50 جنيه التشاي لاتيه اتعمل علشان تستمتع بمشروب
مريح ومبهج في خروجة في الزمالك، على عكس الآيس بليندز هـ يصبح المفضل لك لكن كان
ناقصه النكهة بتاعة التشاي ماسالا.       

أخذنا وإحنا ماشيين كابتشينو دوبل سادة وكان مُر لدرجة
تجنن، إحنا مش بـ نتهم بحاجة معينة بس آخر مرة شربنا فيها كابتشينو مُر كده كان
بسبب أن الماكينة اللي بـ تعمله كانت مش نظيفة كفاية.

ولأننا زهقنا من المافينز اختارنا نقرمش ألموند بيسكوتي
(4 جنيه)، إحنا متأكدين أنها أكيد كانت طازجة وقت الصبح، فـ ما نقدرش نشتكي أن
اللي ذقناها كانت مش طازجة وقت ما أكلناها الساعة 11 بالليل. كان طعمها أشبه بكيك
أو بسكويت مصري مش تحلية إيطالي خالص، بس كان شعور حلو أنك تأكل على معدة فاضية
وكمان إضافة الزبيب كانت حلوة.

الدورين بتوع فرع كوفي بين ده ضيقين جدًا، على الرغم من
أنك ممكن تكون مستريح مع مجموعة من أربع أشخاص المكان مش هـ يقدر يحتوي التوافد
الكبير لشرب القهوة في فترة ما بعد الظهر ولمدة طويلة.

الجرسونات موجودين دائمًا عند الكاونتر في الدور الأرضي،
ما بـ يطلعوش غير لما حد يزعق ويقول: “لو سمحت”، ولكن في أوربا والدول
المتقدمة –زي ما بـ يقولوا- مافيش أى حرج أنك تقوم وتنزل كام خطوة وتروح الكاونتر
لو أنت محتاج حاجة.