The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

شاعر فقير
باكتب وأغنى للبشر
أحلام بـ تسكن ف الورق
باكتب كثير

غير اللى ضاع
واللى اتحرق
على ظهر غلاف ديوان “الحب فى ميدان التحرير” للشاعر عماد محمد سالم، كتب الأبيات اللى فاتت، أبيات مليانة شوق وحب حقيقى للوطن، تعالوا نتعرف على إيه حكاية الوطن وسالم والحب والتحرير.
الإهداء فى الديوان إلى شهداء الثورة الورد اللي فتح في جناين مصر الشباب اللي مات علشان إحنا وأولادنا نعيش حياة إنسانية كريمة لكن يا فرحة ما تمت خذها العسكر وطاروا.
اللغة فى الديوان عادية جدًا، تكاد تقترب من لغة الشارع، دون إضافات تعمل حالة مختلفة للقصيدة، وما قصدش لغة قريبة من الشارع باعتبارها لغة دارجة أو مستفزة، لأ ركزوا معانا، إحنا نقصد أنها زى كلامنا يعنى الشاعر ما تعبش علشان يجيب صورة حلوة وعلشان كده الصورة فى الديوان بسيطة إن لم تكن ضعيفة، وتعالوا نقرأ مع بعض:
تقدر تجري
بسرعة صوتك
طبعًا لأ
تقدر تدفن
جوه سكوتك
كلمة حق
ممكن أيوه
ويمكن لأ
ترتيب القصائد مش مرتبط بخيط واحد محدد، يمكن تكون الحاجة الوحيدة اللى بـ تربطها ببعض هى كلامه عن الثورة، فهـ نلاقى مثلاً أنه بـ يبدأ بـ “أنت بخير، يا عليا، رسائل من ميدان التحرير، طوق نجاة، رسالة إلى رئيس الوزراء، دولة الإخوان، من معتقل مباحث أمن الدولة، خالد سعيد بـ يضحك”.
عناوين القصائد لها دلالة على ارتباطه بفكرة الثورة وحبه لميدان التحرير اللى هو عنوان الديوان، وعلى إحساسه الرائع بالشهيد خاصة لما بـ يقول:
صباح الخير
على أصحابى
على أحبابى
على كل اللى شايفنى
وأنا بـ أكتب على الفيسبوك
صباح الخير على الشهداء
على الأبطال
الديوان فى مجمله ديوان بـ يحب الثورة، ما تقدرش تقول أنه سيء لكنه ما وصلش لدرجة الرائع، ويكفى الشاعر أنه أحب ميدان التحرير وكتب عنه.