The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

عارفين فيلم "على جثتي"؟ فاكرين أحمد حلمي وهو ماشي في الشوارع وما حدش حاسس به، وعمال بقى يدخل في المحلات ويشوف الناس ووصل لحد مكتب رئيس الجمهورية، لأنه كان شبح وعمر ما حد يشوف الشبح غير الشبح اللى زيه… عمومًا اللهم اجعله خير إحنا هنا مع رواية بـ تقرب لنا عالم ثاني خالص ما حدش بـ يحب يتكلم عنه.

بسم الله الحفيظ كده إحنا مع رواية بـ تتكلم عن الرعب الحقيقي لما واحد يروح عالم الجن ويقعد معاهم ويشوفهم ويكلمهم ويبقى فيه منهم اللى بـ يساعده، إحنا مع رواية هـ تخليك تتجنن وتشد في شعرك وجلدك يقشعر منك غصب عنك علشان هي رواية بجد مخيفة، مش علشان بس الوصف بتاع محمد مجدي فى روايته "المبعوث" حلو جدًا وبـ يخليك تعيش الحالة وإنما كمان علشان حبنا في الرعب عامل زي الشطة كده بـ تخليك تكمل أكل، والرعب بـ يخليك تكمل قراءة.

والجميل بقى أنه مش بس بـ يتكلم عن عالمنا لأ ده كمان دخل تاريخ الجن والعفاريت وجاب أسماء ملوكهم وإيه اللى حصل فيهم وصنع تاريخ من أول وجديد لهم، صراحة العفاريت لو قرأت الرواية دي هـ تزعل من محمد أوي ويمكن تلاعبه كمان، واحتمال يكون ما بـ ينامش وهو بـ يكتب الرواية دي، أو ما نامش لما خلصها علشان مثلًا هو بـ يحكي عن الملك "سوميا" واللى خانه وقتله، والمحاكم والقضاة والجن اللى بـ يتحكم عليه بالسجن في الطلسم مدى الحياة..

وفي التاريخ الحديث لمملكة الجن فيه سبعة ملوك: "أبا محرز الأحمر – الملك مرة – الملك شمهورش – الملك ميمون أبانوخ – الملك برقان أبا العجائب – الملك الأبيض – الملك عبد الله المذهب"، وبـ يكمل تاريخهم في مرحلة بـ تظهر وكأنها مهمة وخطيرة، وصراحة إحنا بـ نحيى تفكيره والمراجع اللى اعتمد عليها كمان علشان يجيب الأفكار دي ويكتب التسلسل ده في التاريخ.

المرحلة المهمة بقى هي مرحلة إبليس أو الشيطان اللى ما قعدش يتفرج ومملكة الجن بـ تتكون وإنما اتجوز آخر واحدة من قبيلة الشياطين (إيليزابات) وبدأ يخلف منها (شياطين صغيرين) ويكبروا ويتجوزوا، وكمان بـ يجذب له الجن اللى بـ يتمرد على مملكة الجن ويحوله لشيطان، ويا حزن الناس كله بـ يأكل في كله، وعوالم ما بـ يعلم بها إلا اللى خالقها، بـ تخلي دماغك تروح لبعيد، وتخليك مش فاهم هو فيه إيه وبـ تغير وجهة نظرنا عن الرعب صراحة، ما بقاش بقى الوحوش والضلمة ودراكولا والغابة، الدنيا عندنا في مصر تطورت كثير بقى فيه عالم ثاني أو كذا عالم ثاني وإحنا لازم نخاف.