The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
تحول أوراقى إلى المفتى

تحول أوراقى إلى المفتى: دين نفسك قبل ما يدينك الناس

  • أحمد أبو هيبة
  • واقعية
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 20 جم
  • مكتبة أبجدية - عمر بوك ستورز
تم التقييم بواسطة
Heba Hasab
قيم
قيم الآن
تحول أوراقى إلى المفتى: دين نفسك قبل ما يدينك الناس

الكتاب
عبارة عن مجموعة من المقالات بـ تحمل أفكار المؤلف عن بعض الموضوعات غير المرتبطة
ببعضها.. يعنى فى بداية الكتاب لما قال المؤلف أن الكتاب هـ يُقابل بالهجوم وأن
بعض القراء هـ يشوفوا أنه متطرف قرر أنه يحول أوراقه إلى المفتى بنفسه لسببين:
أولاً علشان المفتى يقرر صحة كلام الكاتب من خطئه، وثانيًا لأن البعض هـ يشوف آراء
الكاتب وكتاباته متطرفة لحد بعيد.. ده يعطينا انطباع أن كل مقالات الكاتب داخلة فى
الإطار الدينى وده مش حقيقى، المقالات دينية وسياسية ومجتمعية.

البداية
بمقال “الله”.. مقال كله أسئلة من نوعية “هل حقًا نؤمن بالله؟ وما
المقصود بالإيمان؟” وهكذا.. كثرة أسئلة الكاتب فى بداية الكتاب خلت القارئ
يتوقع أن الكاتب عنده إجابات لكل الأسئلة المطروحة وده مش موجود بالشكل الكافى، وكمان الأسئلة عميقة جدًا بحيث تحتاج لكتاب كامل يجاوب عنها مش مجرد فصل
مكون من 16 صفحة!

وزى
ما قال المؤلف أن التربية فى صفوف التيار الإسلامى هى اللى أعانته فى رحلة البحث
عن إجابات لأسئلته لكن برضه الإجابات ما كانتش على مستوى عمق الأسئلة.

الأخطاء
اللغوية واردة فى كل الكتب والأعمال لكن على الأقل كان لازم المؤلف يحافظ على صحة
نقل الآيات القرآنية اللى استشهد بها وعدم حذف الهمزات وعلامات الترقيم، لأنها
ممكن تفرق كثير فى المعنى والمتخصصين فى اللغة يعرفوا ده كويس.

الفصول
فى الكتاب تحمل عناوين: “الله”، و”العبادة”، و”إيمان أبى
جهل”، و”شيزوفرينيا”، “الذنوب المجتمعية”، و”لهى
كانت ناقصانا”، و”دفاعًا عن مصر”، و”حرية السياط”، و”البطل
القادم”، و”للخائفين فى 25 يناير”، و”أصحاب الأخدود”.

من
أهم فصول الكتاب فصل “إيمان أبى جهل” وفصل “شيزوفرينيا”، في “إيمان أبى جهل” بـ يقارن بشكل
مبسط بين الإسلام اللى رفضه أبو جهل والإسلام اللى بـ يمارسه بعض الناس دلوقتى
بمنتهى السطحية، بمعنى أوضح لو كان الإسلام السطحى بـ يمارسه بعض الناس دلوقتى مع
احتفاظهم بالكذب أو السرقة أو الغش أو ممارسة الرذيلة هو ده الإسلام اللى عرضه
الرسول على أبى جهل وكفار قريش، هل كانوا هـ يرفضوه؟ ليه يرفضوه طالما هـ يحافظ لهم
على حياتهم زى ما هى بدون التخلى عن أى متع بـ يمارسوها وبصرف النظر عن حلالها أو
حرامها؟ المؤلف يقصد فى آخر الفصل أن لو كان أبو جهل كافر ففيه ناس كثير من
المسلمين بالاسم فقط بـ يعملوا من السلوك نفس اللى كان بـ يعمله أبو جهل.

أما
بقى فصل “شيزوفرينيا” بـ يتكلم عن الازدواجية اللى داخل معظم الناس فى مصر، بمعنى
أنك تلاقى بنت محجبة لكن مطلعة حتة من شعرها علشان الناس تعرف أن شعرها حلو، تلبس
ضيق وتزعل لو حد عاكسها فى الشارع، والرجل يكون بـ يزوغ من شغله أو بـ يأخذ رشوة
بس مش ممكن يفوت صلاة التراويح ولا ختمة القرآن كل رمضان.

الكتاب
بـ يدل على أن مؤلفه قارئ جيد وعنده حسن تجميع للمادة اللى استشهد بها على آرائه،
ومن أهم العناصر اللى لازم نذكرها غلاف الكتاب اللى صممه إسلام عبد اللطيف وهو
عبارة عن شخص ماسك بقبضته على حبل مشنقة، والحبل أبيض فيه نقط سوداء على غير
الشائع بأن حبل المشنقة بـ يكون أسود أو غامق اللون، وهنا نعتقد أن إسلام يقصد أن
الحبل اللى ييجى نتيجة الأفكار والآراء لازم يكون أبيض وكمان لازم صاحب الأفكار دى
يتمسك بها ويقبض عليها بيديه.

عجبك ؟ جرب

كتاب "كان فيه مرة ثورة" لدكتور محمد فتحى.

عن الكاتب

عمل أحمد أبو هيبة بالتليفزيون اليابانى وبالعديد من المؤسسات الإعلامية آخرها تأسيس قناة التحرير التى عمل رئيسًا لها وتم اختياره من قبل شبكة CNBC الأمريكية كواحد من أهم 7 رواد إعلاميين على مستوى العالم، وكان العربى والمسلم الوحيد فى هذا الحدث.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح