The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
جيل هنيدي وحكاية التمرد على كبار نجوم السينما

جيل هنيدي: كتاب بـ يحاول يدرس ظاهرة النجوم الجدد وجيل شباب الممثلين

  • أحمد فرغلي رضوان
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 18 جم
  • مكتبات وسط البلد
تم التقييم بواسطة
Cairo 360
قيم
قيم الآن
جيل هنيدي: كتاب بـ يحاول يدرس ظاهرة النجوم الجدد وجيل شباب الممثلين
مافيش شك الغلاف هـ يلفت نظرك على طول، الكارتون على غلاف أي كتاب كفيل يشد أي قارئ لرف المكتبة الموجود عليها، الكتاب اسمه “جيل هنيدي وحكاية التمرد على كبار نجوم السينما” صادر عن مكتبة جزيرة الورد، الغلاف لرسام مبدع اسمه محمد دندراوي.

الكاتب بـ يحاول من خلال الكتاب أنه يحط تأريخ جديد للسينما المصرية كإضافة للتأريخ القديم اللي شهد كتب كثير عن نجوم السينما المصرية العمالقة زي فاتن حمامة وشادية وإسماعيل يس وغيرهم، بـ يحاول يقول أن الموضوع مش قديم بس، وأن فيه أجيال جديدة طلعت وبقيت نجوم وقدرت تخطف الجمهور وتحتل مساحة ضخمة كان واخدها فنانين كبار قبلهم، وأن الفترة الجديدة تستحق أن يكون فيه تأريخ ووجهات نظر عنها.

المعنى ده واضح جدًا من السطور الأولى في الكتاب اللي بـ تقول: “في عام 1998 لم يكن يتخيل صناع السينما المصرية أن هناك زلزالاً قويًا سيضرب خريطة النجوم ويقلبها رأسًا على عقب من خلال جيل جديد، بقيادة الفتى القصير الكوميديان محمد هنيدي، ومعه بعض أبناء جيله وذلك من خلال عرض بطولته الأولى في الفيلم الحدث “صعيدي في الجامعة الأمريكية”.
الكاتب بـ يحاول يؤرخ لظهور هنيدي كممثل رئيسي وأساسي في قائمة الممثلين الجدد اللي حققوا نجاح منقطع النظير، أعطى له مساحة كبيرة على حساب سابقيه، وفي الرحلة لمع نجم أبطال كثير للأفلام زي منى زكي، وأحمد السقا، ومحمد سعد، وأحمد حلمي، وياسمين عبد العزيز، وأحمد عز وغيرهم كثير.
القارئ ممكن يظن أن الكتاب تلميع أو مسح جوخ للنجوم دول، لكن لما يبدأ يقرأه هـ يلاقي فيه نقد حقيقي، ووجهة نظر محترمة، الكاتب مثلاً شايف أن الكوميديانات الجدد ما قدموش مستوى فني متميز زي الأجيال القديمة، لكنهم قدموا حاجة اسمها ” سينما جماهيرية” بمعنى أصح بـ تجيب إيرادات، ورفعوا شعار “سينما نظيفة” بعيد عن القبلات الساخنة والمناظر الخارجة اللي اشتهر بها معظم نجوم الجيل السابق زي عادل إمام ويسرا، وغيرهم.
المؤلف عامل حوارات عديدة بـ تصف في هدف الكتاب وهو النجوم الجدد للسينما المصرية، فمثلاً من بين الحوارات مخرجين زي سعيد حامد، ومحمد النجار، وعلي إدريس، وعمرو عرفة، وطارق العريان، وعلي رجب وشريف عرفة وغيرهم، كمان بـ يلفت النظر لظاهرة البطل السنيد اللي بـ يطلع يؤدي دور كويس بعدين يتحول لبطل زي ياسمين عبد العزيز، ونيللي كريم، وهاني سلامة، وغيرهم كثير من الأبطال والنجوم.
كمان واخد آراء نجوم الجيل السابق وآرائهم ليه ما عادوش نجوم، وما قالوش علشان السن، أو علشان دي سنة الحياة، إلهام شاهين مثلاً قالت أن مساهمات جيلها بـ تتراجع، وأن السينما تحولت من سينما لـ “مضحكة”، أما نبيلة عبيد فـ قالت: “لن أتخلى عن السينما، وسأحقق التواصل مع الجيل الجديد”.
مظاهر كثير بـ يرصدها الكتاب زي ظاهرة المطرب الممثل في ظل منافسة محدودة، والبطلة السنيدة، وكشوف الحساب للأفلام ومعانيها.

عجبك ؟ جرب

"ميلاد الفن السابع بالإسكندرية" الصادر عن مكتبة الإسكندرية، و"الفيلم السياسي في مصر" لمحمود قاسم.

عن الكاتب

أحمد فرغلي رضوان، كاتب صحفي يعمل في جريدة الحياة اللندنية.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح