The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
دائمًا امرأة أخرى

دائمًا امرأة أخرى: قصص قصيرة لها نهايات غير متوقعة لقصص الحب المعتادة

  • أحمد القاضي
  • واقعية
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 23 جم
  • ألف- ديوان – دار الشروق- موقع "دار الكتب" الإلكترونى
تم التقييم بواسطة
Engy Azzam
قيم
قيم الآن
دائمًا امرأة أخرى: قصص قصيرة لها نهايات غير متوقعة لقصص الحب المعتادة

الزواج أو الفراق، واحد فيهم كان دائمًا بـ يبقى النهاية
المتوقعة لأى قصة حب أو رواية رومانسية كنا بـ نقرأها، لكن في “دائمًا آمرأة أخرى”
المجموعة القصصية -الصادرة عن دار دون للنشر والتوزيع للكاتب أحمد القاضي- نهايات
العلاقات العاطفية كانت بـ تبقى مختلفة وغير متوقعة. 34 قصة قصيرة قسمها الكاتب
لفصلين، الفصل الأول “دائمًا آمرأة أخرى” وبـ يتناول دور المرأة فى
اختراق أى علاقة بين اثنين تحت عناوين مختلفة بـ تعبر عن شكل العلاقة، وتحويلها من
علاقة حب إلى علاقة فتور، حتى وإن كان دورها بـ يتم عن طريق خيالها.

أحيانًا كان بـ ينتصر الحب والرغبة الشديدة فى الاحتفاظ
بشريك العمر على محاولات الطرف الثالث لخطفه، ده كان موجود فى قصة “اعتراف”
وفيها قدرت الزوجة صراحة زوجها بخيانتها وقررت أنها تكمل حياتها معاه. وفى قصة
“طفل آخر جديد” الزوجة أصرت على الاحتفاظ  بزوجها ومنعه من خيانتها عن طريق استخدام سلاح
الأنوثة والإنجاب. ومرات ثانية كان بـ ينتصر اليأس ويقتل الحب ورغبة البقاء مع
الطرف الثانى زى ما حصل فى قصة “دائمًا آمرأة أخرى”، الزوجة تعبت من
شعورها بأن فيه واحدة ثانية موجودة بينها وبين زوجها، تعبت من مجرد التفكير بأن
فيه واحدة ثانية واخدة زوجها منها، أو موجودة معاهم فى كل الأماكن اللى بـ يتواجدوا
فيها مع بعض لدرجة أنها يأست واستسلمت لطلب الرحيل وطلبت الطلاق.

من أكثر الحاجات الشيقة فى الرواية أنها بـ تعكس أنماط
مختلفة من الشخصيات وبـ تعكس كمان آثار الشخصية على العلاقة العاطفية، يعنى مثلاً
بـ توضح الشخصية العنادية والشخصية الخجولة واللى عندها لا مبالاة، وعلاقة
شخصياتهم بحياتهم العاطفية.

وزى ما كانت المرأة عامل مهم من عوامل انهيار العلاقات
الزوجية أو عامل بـ يهدد استقرارها، كانت عامل فى نجاحها وتدعيمها، زى قصة
“صوتها” وفيها نبهت الحبيبة حبيبها إلى جمال صوت زوجته، اللى كان غايب
عنه بقاله فترة، لدرجة أنه بدأ يكلمها فى التليفون علشان يتعرف على مواطن الجمال اللى
كانت مختفية، ومن بعدها بدأ يكلمها زى العشاق.

وأكيد تناولت القصص القصيرة موضوع الحب الأول إلا أنها
عرضته بطريقة مختلفة، يعنى مثلاً قصة “عيناها وشفتاها” كانت قائمة على
حوار العيون وبس، الحبيب اللى قابل حبيبته فجأة وحب يطمن عليها فـ اكتفى بنظرات
عينه لها، ونظراتها له، وفى قصة “أمل” تجربة جديدة الواحد ممكن يطبقها
علشان يسترجع ذكريات حبه الجميلة، بطل القصة رجع ثانى لبيته القديم علشان يفتكر
تفاصيل قصة الحب الأول، ويطلب من سواق أتوبيس المدرسة أنه يركب الباص اللى كان فيه
بـ يلتقى بحبيبته التلميذة.

أما الفصل الثانى واللى اسمه “دائمًا رجل
آخر”، كان مركز على دور الرجل فى تدمير العلاقات العاطفية اللى قائمة بين
اثنين، يعنى مثلاً فى قصة “مترددة” كان الزوج الأول هو السبب فى شعور
طليقته بعدم الأمان أنها تكمل حياتها مع راجل ثانى، وفى “أسرار مكبوتة”
كان إهمال الزوج هو الدافع الأساسى لخيانة زوجته له، لكن فى “العذراء
أمى” بعدت الزوجة عن خيار الخيانة وفضلت أنها تعيش مع الرجل اللى بـ تحبه فى
خيالها واستمرت فى الاهتمام بنفسها على أمل أن زوجها يرجع لها ثانى.

فقرات القصص كلها كانت فى محلها، يعنى ما كانش فيه رغى كثير،
كل كلمة كانت فى محلها وبـ تخدم القصة نفسها.

عجبك ؟ جرب

"أوجاع ابن آوي" لأحمد مجدى همام.

عن الكاتب

تخرج أحمد القاضى في كلية الهندسة جامعة القاهرة 1994 تخصص هندسة مدنية، ولكنه غير وجهته العملية من المنشآت الخرسانية إلى المنشآت الحديدية التي بسببها تغير مسار حياته الوظيفي تمامًا. له مدونة بعنوان "يا مراكبي" والتي تتحدث بصفة عامة عن حالة من الاغتراب داخل أو خارج الوطن، وصدر له مجموعة قصصية بعنوان "الحياة بدون كاتشاب" في يوليو 2009 وفي يونيو 2010 أصدر كتاب ساخر بعنوان "عليك واحد".

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح