The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

فلاش باك:

الرواية تبدأ بزينب اللى مش مصدقة أن يوسف مات.. بـ تضحك وبـ تبكى فى نفس الوقت.. ومش متخيلة أنها مش هـ تشوفه ثانى.

هنا بـ يظهر عاطف عبد الرحمن اللى بـ يحكى لنا حكاية زينب من الأول خالص.. هى بنت صغيرة من الأرياف، وزيها زى غيرها كانت بـ تلعب فى حوارى القرية.. اللى كانت تحت حكم عبد الجبار.. الرجل اللى مافيش حد يقدر يكسر له كلمة.

مع أننا مش عاوزين نؤذى مشاعركم:

كنا بـ نتكلم عن عبد الجبار الرجل المفترى.. يعنى لما يقول أن زينب وشوية بنات من سنها (قاصرات) وعايزهم يخدموا فى الدوار.. وهى خدمة من نوع خاص جدًا عبارة عن “نخل الحشيش وهن عرايا” والرجل ده بـ يحب زينب وبـ يتزوجها.. مش قولنا لكم مافيش حد يقدر يكسر كلامه.

الأحداث:

الرواية أحداثها سريعة فيها ضرب نار وفيها شخصيات ثانية بـ تظهر زى “لملوم” اللى بـ يتخانق مع عبد الجبار وبـ يقتله وبـ يورث كل حاجة كانت له بما فيهم زينب اللى كانت حامل.. واللى قررت الهرب على حسب الريح ما تودى.. ولقت نفسها فى بورسعيد.. وقابلت يوسف الثورى اللى بـ يدافع عن حقوق العمال حتى لو ما طالبوش بها.. وطبعًا من السهل جدًا أنك تستنتج من أحداث الرواية أن يوسف بـ يبقى مطارد من الحكومة.. وصاحبه بـ يخبيه فى غرفة زينب اللى جاء لها الطلق..

 بورسعيد:

الرواية تقدر تقول عليها اجتماعية باقتدار يعنى بالفعل بـ توصف فى المدينة الباسلة بورسعيد وفى أهلها وتفاصيلها وناسها وشوارعها ولون حوائط بيتها كمان.. وبـ تركز على شكل المجتمع فى تعاملها مع بعضه هناك ودى تفاصيل مهمة لازم يركز عليها المؤلف الشاطر.. الفكرة مش فكرة حكي وبس، الموضوع لما يتعلق ببورسعيد يعنى بـ يتعلق بمقاومة وناس تركيبتها النفسية مختلفة، ناس عرفت يعنى إيه شجاعة ويعنى إيه نقف أمام الاحتلال ونموت عساكر الإنجليز وهما نازلين من الطيارات قبل ما رجلهم تضرب أرض بورسعيد الطاهرة.. وعلى الرغم من كل ده هـ نلاقى برضه شخصيات ثانية خسيسة، أصل الحلو ما بـ يكملش ومستحيل مهما لفينا الدنيا نلاقى بلد كلها حلوة.