The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
فى مواجهة شون كونرى

فى مواجهة شون كونري: يونس.. الحوت.. الناس.. الوطن.. الوعي

  • أحمد عبد المنعم رمضان
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 15 EGP
  • مكتبات وسط البلد، صالون ديالونا
تم التقييم بواسطة
Ahmed Abd El Gawad
قيم
قيم الآن
فى مواجهة شون كونري: يونس.. الحوت.. الناس.. الوطن.. الوعي

هـ نبدأ من الآخر:

ليه هـ نبدأ من الآخر؟ لأن آخر قصة فى المجموعة هى اللى متسمي بها كل المجموعة “فى مواجهة شون كونرى” واللى فيها لعبة عقلية فى المقام الأول بـ يقوم بها الكاتب عن طريق شخصية خيالها طغى على حياتها وأصبح الفرق بين الناس فى الواقع والممثلين والشخصيات فى القصص هش.

القصة بـ تقول (لا حد) بين اللى بـ نعيشه والخيال، الكل بقى تمثيل والكل ما بقاش عارف إحنا فى أى منطقة “واقع خيالى.. ولا خيال واقعى”، يمكن علشان الاسم جديد ولا علشان الفكرة ولا علشان يشد الناس.. ركزوا معانا..

 

معايا ريال:

فاكرين أغنية “معانا ريال” لفيروز وأنور وجدى؟ فكرة العالم الغريب اللى كان عايشه أنور وجدى وهو بـ يغنى وعايش فى الملكوت.. هـ تلاقوا ناس عالمهم قريب من ده فى المجموعة، هـ تلاقوا اللى عايش مع نفسه واللى عايش فى الملكوت.. واللى بـ يحاول يخرج بره أفكاره ومش عارف… واللى تايه فى نهر الحياة.

 

يونس.. الحوت.. النهر

سؤال وجودى بـ يسأله “أحمد عبد المنعم رمضان” الروائى اللى تمرد على والده الشاعر وكتب فى السرد بعيد عن حبكة الشعراء.. السؤال هو “ألا يزال يونس ببطن الحوت؟” الفكرة وجودية بالفعل وبـ تتماس مع كل اللى عايشينه من خلال البطل اللى خايف على “النهر” اللى هـ يردموه علشان شكله “مش عاطفى”، هـ يخلوا كل حاجة على مزاجهم.

 

المزاج:

يا ترى المزاج كان إيه وهو بـ يكتب الحالات المتفردة والمختلفة اللى بـ تدور بنا داخل المجموعة.. تقدروا تقولوا حالة من العجائبية ماسكة المجموعة من أولها لآخرها والعجيب عند رمضان مختلف لأنه طالع من صلب المجتمع ومش واقف على شريحة واحدة وإنما على طبقات مختلفة من المجتمع.

 

المجتمع:

“الرابض خلف الأسوار” واحدة من القصص اللى تكلمت عن المجتمع بشكل جميل وخيالى ورمزى فى الثلاث أوقات: وقت الرمزى.. الرابض خلف الأسوار ممكن يكون وحش مفترس اسأل نفسك إيه اللى بـ تخاف منه؟.. ووقت الخيالى.. اسرح بخيالك وحاول تعرف إيه اللى خلف الأسوار.. اكتشف وعافر لحد ما توصل له، ووقت الجميل.. لا تعتمد على الحكاية واللى بـ يحكيه الناس عن السور (الثورة.. الحياة.. المجتمع.. الناس) اعتمد على نفسك واعرف كل حاجة عن طريقك مش عن طريق الميديا ولا حكايات القهاوى ولا حكايات الأهل والناس.

 

الناس:

هما أكثر حاجة بـ يركز عليهم فى المجموعة مع أنه بـ يلعب بالخيال وباللغة بشكل مبالغ فيه حد الحرفية فى الكتابة والانبهار بالشوف.. والصلاة فى محراب الواقعية السحرية.. لكنه فى النهاية بـ يلعب على الناس.. على وعيهم.. على طيبتهم.. على حبهم.. على أملهم.. على حياتهم.. على رهانه فى تغيير وعيهم يمكن يقدروا يعملوا كده ودى طريقته فى روايته الأولى “رائحة مولانا”، الوعى والناس ثنائية صعب تتكرر وتجيب نفس النتيجة لكن لما تمتلك الأدوات اعرف أنك أمام أحمد عبد المنعم رمضان.

عجبك ؟ جرب

"باب الخروج" عز الدين شكرى فشير.

عن الكاتب

من مواليد القاهرة، نوفمبر 1985، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة القاهرة.. بدأ بنشر قصصه فى الصحف والمجلات الأدبية عام 2007.. نشر روايته الأولى (رائحة مولانا) 2012.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح