The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
فيها لا مؤاخذة حاجة حلوة

فيها لا مؤاخذة حاجة حلوة: يا حبيبتى يا مصر

  • خالد بيومى
  • أدب ساخر
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 15 جم
  • مكتبة ليليت بالإسكندرية، ومكتبات وسط البلد
تم التقييم بواسطة
Rasha Zeidan
قيم
قيم الآن
فيها لا مؤاخذة حاجة حلوة: يا حبيبتى يا مصر
يمكن لو حد قبل ثورة 25 يناير كان قال الجملة دي كنا عملنا عليه هجوم حاد وقولنا له: “يا سيدى فيها إيه حلو بس؟.. الهواء مفيرس، والمياه ملوثة، والزرع مسرطن… إلخ”. لكن الثورة طلعت أجمل ما فينا، افتكروا كده أغنية “يا حبيبتى يا مصر” لشادية ساعة ما سمعتها وأنت فى الميدان بذمتك عينك دمعت ولا لأ؟
خالد بيومى فى أول الكتاب بـ يترحم على أبوه اللى كان دائمًا بـ يصبره ويقول له استحمل زى ما فيها حاجات وحشة هـ تلاقى حاجات تفرحك بس هو وبعد 30 سنة بـ يسأل أبوه هى الحاجات دي هـ تيجى إمتى؟ وإحنا بـ نضم صوتنا لك يا خالد.

الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات الساخرة منها: “فى بلاد الحضن والبوس، أنت عيل ثمانينات، الفلول الذى بداخلى، مطلوب عدد 1 رئيس جمهورية، فيها –لا مؤاخذة- حاجة حلوة، 175 قرش”.

ومن المقالات اللى فيها بُعد نظر مقال “أحفادنا الذين سيأتون بعد مائة وخمسين عامًا… إن بوكس بليز” واللى بـ يتكلم عننا بس بعد 150 سنة، تخيل لو أن حفيدك قرر أنه يعمل بحث عن الثورة اللى قامت فى مصر من 150 سنة وبالصدفة بـ يشوف صورة حضرتك على الفيسبوك ساعتها كنت هـ تحب تكون من الثوار الأحرار ولا من جماعة إحنا آسفين يا ريس؟ كل واحد من هنا ورايح يخلى باله من كل كلمة بـ يكتبها علشان خاطر أحفادك.
ومن الظواهر السلبية اللى انتشرت فى حياتنا برامج اكتشاف المواهب واللى منها برنامج “ستار أكاديمى” وبيومى تكلم بحرقة وغيظ عن البرامج دي من خلال مقال “بلاد الحضن والبوس”.
“فيها لا مؤاخذة حاجة حلوة” من عنوانه هـ تحس أنك هـ تقرأ مقال عن عظمة مصر وآثارها والدفء والصحوبية والجدعنة والكلام الجميل ده.. لكن خالد بيومى بـ يعرض هنا وجهة نظره عن ليه الثورة ما نجحتش “من غير زعل” والسبب أن الشعب لسه أفكاره زى ما هي، مثلاً جنب كل يافطة مكتوب عليها “حافظوا على نظافة الحى” هـ تلاقى 3 أو 4 شباب زى الورد بـ يعملوا -زى الناس- على اليافطة نفسها، وكل ما تسأل شاب عن مواصفات فتاة أحلامك بـ يرد: ” تكون محجبة” ما يعرفش –والعهدة على الراوى- أن نصف فتيات الليل محجبات. من الآخر الشعب بـ يحكم على الشعب من خلال مظهره الخارجى مش الشعب وحده المسؤول.. لأ ده الإعلام كمان بسطحيته المستفزة اللى فى عز أحداث ماسبيرو ومحمد محمود بـ يجيب سمير صبرى وهو بـ يغنى: “سووكر حيلوه الدنيا سووكر”.
من الآخر “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”، من الواضح جدًا تأثر الكاتب الشديد بأحداث الثورة وما بعدها وده باين فى معظم مقالاته.. هو كمان حاول يعبر عن حالة الثورة بسلبياتها وإيجابياتها.

عجبك ؟ جرب

مجموعة "فانلة داخلية تتسع لعدة أشخاص" لنفس المؤلف.

عن الكاتب

خالد بيومي فهمي مهندس وكاتب مصري من مواليد يونيو 1982، فائز بعدد من جوائز القصة القصيرة (ساقية الصاوي، دار الهلال، الديوان الثقافية، إحسان عبد القدوس)، وفائز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان سيني موبايل 2012 للأفلام القصيرة عن فيلم Cart. له كتابان في الأدب الساخر: "فانلة داخلية تتسع لعدة أشخاص" الصادر عن دار ليلى، و"فيها لا مؤاخذة حاجه حلوة" الصادر عن دار ليليت بالإضافة إلى كتاب إلكتروني ثالث يضم مقتطفات وأقصوصات ساخرة بعنوان "واحد كِمالة".

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح