The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
ما وراء الكتابة

ما وراء الكتابة: تجربة السيرة الذاتية للكتابة!

  • سير ذاتية
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 50 EGP
  • مكتبات الشروق ووسط البلد وبائعي الجرائد
تم التقييم بواسطة
Cairo 360
قيم
قيم الآن
ما وراء الكتابة: تجربة السيرة الذاتية للكتابة!

ناس كثير بـ تكتب سيرتها الذاتية، تاريخها مع أبوها وأمها وعائلتها، لكن مش كثير بـ يكتبوا عن سيرتهم الذاتية في الكتابة، تاريخهم مع السطور والروايات كتبوها ليه وإمتى وإزاي؟ وعلشان إيه؟ كل دي أسرار مش أى كاتب عنده الشجاعة أنه يقولها، لكن إبراهيم عبد المجيد الكاتب الستيني متسق مع نفسه وما عندوش أي مشكلة وهو نفسه معترف من الصفحة الأولى في الكتاب أن اللي عمله تجربة فريدة من نوعها وأن مش أي كاتب عنده شجاعة الحديث عن كتابه.

رغبة إبراهيم عبد المجيد أنه يقول “كتب ليه” بقى لها 30 سنة، كتاب بـ يحكي عن مشكلات الكتابة، والقضايا الجمالية اللي شغلته وهو بـ يكتب، وبـ يبدأ بروايته “المسافات” اللي قدمها سنة 1982 وصولاً لروايته الأخيرة “الإسكندرية في غيمة”.

كتاب كثير معتقدين أن الكتابة نوع من التجارب الواقعية اللي بـ تنتقل لورق وخلاص، لكن عبد المجيد وببراعة بـ يبين أن فيه لحظة فارقة بين تجارب الحياة وبين الكتابة الإبداعية عن نفس التجارب دي.

الكتاب مقسم لأربعة أقسام، في الأول بـ يشرح عبد المجيد سبب كتابته للكتاب من خلال مقدمة بعنوان “المعنى الذي أريده”، وبعدين يبدأ يتكلم عن الكتابة وطقوسها، بعدين كلام عن الروايات الأربعة الأولى في مسيرته “المسافات” و”الصياد واليمام” و”ليلة العشق والدم”، و”بيت الياسمين”، بعدين القسم الثاني للحديث عن أشهر أعماله، ثلاثية إسكندرية “لا أحد ينام في الإسكندرية”، “طيور العنبر”، “الإسكندرية في غيمة”.

عبد المجيد مولود أصلاً في إسكندرية رغم أن حياته حاليًا في القاهرة لكن روحه وقلبه وأعماله مازالت هناك في البلد اللي بـ يعشقها معظم القراء، والكاتب نفسه اللي خصص جزء لا بأس فيه من الكتاب بـ يتكلم عن إسكندرية وجمالها وسر عشقه لها.

في الجزء الثالث من كتابه بـ يبدأ يحكي عن قصة كتابة رواياته “ما وراء برج العذراء”، و”عتبات البهجة”، و”في كل أسبوع يوم جمعة” ودي روايات حديثة نسبيًا، وأخيرًا بدأ يتكلم عن قصصه القصيرة و”الطريق للعشاء”.

من أكثر الحكايات اللي لفتت نظرنا في الكتاب قصة إبراهيم عبد المجيد مع صديقه السيد خير الدين، زميل الطفولة اللي مات في سن مبكر، وكان دائم السؤال عن صديقه إبراهيم، شاب ضعيف البنية حصل على دبلوم تجارة واشتغل في مصانع حلوان الحربية، لكنه ما انقطعش أبدًا عن مراسلة صديقه إبراهيم، ومازالت بعض رسائل خير الدين مع الكاتب لحد دلوقت، مات فجأة سنة 1962 بسبب السل اللي ظهر فيه فجأة، وفضل ييجي للكاتب في المنام فترة طويلة لدرجة أنه اكتئب وافتكر أنه هـ يموت به، لكن مع الوقت تحول السيد خير الدين لشخصية  بنفس الاسم في طيور العنبر، مش علشان الوفاء لكن علشان الشخصية تستحق، المميز أن الكاتب ناشر في الكتاب واحد من خطابات السيد خير الدين.

عجبك ؟ جرب

كتاب "القص فى هذا الزمان" لوزير الثقافة جابر عصفور.

عن الكاتب

إبراهيم عبد المجيد، روائي من جيل الستينيات الشهير، صاحب روايات شهيرة جدًا زي "لا أحد ينام في الإسكندرية"، و"طيور العنبر" و"الإسكندرية في غيمة" و"البلدة الأخرى"، و"في كل أسبوع يوم جمعة"، فاز بجوائز كثير منها الجائزة التقديرية في الآداب، وتم ترجمة رواياته للفرنسية والإنجليزية.

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح