The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

كتب
معجزة الزمن بين محمد “ص” وآينشتاين

معجزة الزمن: معجزة كل شىء

  • محمد فياض
  • واقعية
  • من الآن
  • عربي عربي
  • 15 جم
  • مكتبات وسط البلد
تم التقييم بواسطة
Heba Hasab
قيم
قيم الآن
معجزة الزمن: معجزة كل شىء
فيه كتب بـ تتظلم جدًا لما مش بـ تتُرجم لفئات معينة بـ يكون من المهم أنها تقرأها، نعتقد أن الكتاب ده من ضمنها.
الكتاب بـ يضم 14 فصل أساسى بخلاف المقدمة والإهداء والخاتمة، لكن فصول الكتاب بـ تعبر عن الفكرة المبدئية اللى بـ يدور حولها الكتاب، هـ تلاقى الفصول الأولى عن نظرية النسبية وعن ألبرت آينشتاين نفسه، وبعدين هـ تلاقى فصول “معراج الرسول ونظرية النسبية” و”أهل الكهف والسفر عبر الزمن” و”القلب والعقل” و”هذيان حول النسبية” وغيرها.. وطبعًا من الصعب أننا نلم محتوى كل الفصول دى فى العرض البسيط اللى بـ نقدمه للقارئ عن الكتاب، علشان كده هـ نذكر اسم الفصول كلها ونعرض محتوى بعض الفصول فقط علشان يقدر القارئ يكون فكرة عن محتوى الكتاب.
فصل “الآن” بـ يتساءل ليه فيه كواكب عمرها 100 مليون سنة وكواكب ثانية مثلاً عمرها 50 مليون سنة وهكذا.. بـ يجاوب محمد فياض بأن السنة على كوكب عطارد تساوى يوم يعنى فترة دوران الكوكب حول نفسه هى نفس فترته حول الشمس يعنى كلمة “سنة” بـ تختلف من مكان لآخر وبنفس الفكرة كلمة “الآن” نسبية ومالهاش معنى محدد، يعنى مثلاً لو بصيت في ساعتك الساعة 6 هـ تقول عليها الآن، طيب ولما تبقى الساعة 7؟ هـ تبقى الساعة الآن 7، طيب ولما كانت الساعة 5؟ كانت الساعة الآن 5، وكل وقت هـ تبص في ساعتك هـ يبقى “الآن” الكلمة الممتددة اللى مش بـ تنتهى، وهنا فيه سؤال غريب بـ يطرحه المؤلف: الزمن ثابت وإحنا اللى بـ نتحرك ولا الزمن بـ يتحرك من حولنا؟ لو الزمن متحرك يبقى إزاى وقت “الآن” ثابتة دائمًا فى كل الأوقات؟!
بـ يقول المؤلف من خلال فصل “الحج إلى كعبة الزمن” أن الزمن على كوكب الأرض أبطأ من الزمن على كوكب عطارد وأسرع مثلاً من الزمن على كوكب نبتون، يعنى لو فرد عمره 60 سنة على الأرض يبقى عمره على عطارد مجرد أيام ما تكملش شهر ونفس الـ 60 سنة دول يبقوا آلاف السنين على كوكب نبتون، يعنى كل كوكب له زمنه الخاص به لكن ده بـ يؤكد أن فيه نواة أو مركز للزمن فى الكون بـ تختلف الأزمان الفرعية حسب مسافة كل كوكب عن “مركز الزمن”.
وفي بداية فصل “كون غريب جدًا” بـ يشكك المؤلف فى نظرية “السفر عبر الزمن” لآينشتاين لأنها ببساطة ما خضعتش للتجربة العملية ولا السفر إلى الماضي ولا المستقبل، وما دام ما خضعتش للمعمل والتجربة يبقى هـ تفضل كلام نظرى فيه احتمالات الصحة والخطأ، وبعد فترة من التفكير وجد المؤلف أن النظرية صحيحة وبالشروط اللى قالها آينشتاين، صحة النظرية أثبتها الرسول صلى الله وعليه وسلم فى رحلة الإسراء والمعراج لما سافر للمستقبل وبشروط السفر فى خط مستقيم وبسرعة تزيد عن سرعة الزمن، وبعد كده بـ يصعد المؤلف الموقف وبـ يطرح سؤال: لو كان السفر عبر الزمن ممكن حسب كلام آينشتاين وثبتت صحته حسب سفر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يبقى الزمن له طبيعة مادية وإلا إزاى ممكن ننتقل ونسافر خلال شىء غير مادى؟
الكتاب بـ يخلى القارئ يشغل عقله فى أسئلة كونية صعبة وبعضها شرحه العلم وبعضها لسه عليه علامات استفهام، لكنه بالتأكيد بـ يزود إيماننا بقدرة الخالق اللى أبدع كل شيء بالدقة والتصميم ده.

عجبك ؟ جرب

كتاب "الشفاعة" لـ د. مصطفى محمود.

عن الكاتب

مدرس لغة عربية وحاصل على ليسانس الدراسات العربية والعلوم الإسلامية، له ديوان "عندما تغيب الشمس" وكتاب "بين يدى الشفاعة" و"العالم يمشى نائمًا" ورواية "رصيف 11".

أكتب تقييم

أضف تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

مقترح