The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

بعد ظهور أسطوري سنة 2011، قدر كايروكي يحققوا نجاح مبهر وسط فرق الأندرجراوند المصرية، والفضل يرجع للأغاني الخاصة بالأحداث السياسية وكلماتها الحماسية، بعدها، قدروا يكونوا من بين الأسماء الموجودة في قائمة أغاني عدد مهول من المصريين، ودلوقت هم من أكثر فرق الأندرجراوند المحبوبة.

كايروكي نزِّلوا ألبومهم الرابع "ناس وناس" المكون من 12 أغنية، وفيه قدروا يعملوا توازن بحيث مافيش تركيز زيادة على السياسة، ويكون رايح أكثر ناحية المواقف اللى بـ تقابل كل واحد مننا في حياته اليومية، وبكده قدر الألبوم يشد كل الناس من الطبقة العادية للطبقة العليا علشان بـ يتكلم بلسانهم.

الأشكال الغنائية المختلفة في الألبوم بـ تفكرنا بألبومهم الثالث "السكة شمال"، بـ تركز أكثر على الموضوعات الاجتماعية، واللي انتقدوا فيه عدد منها وناقشوا موضوعات ثانية رومانسية.. من ناحية نوعية الموسيقى، واضح أن الفريق قرر يأخذ أجازة من موسيقى الهيفي روك ويروح أكثر ناحية الموسيقى الهندي الخفيفة وموسيقى البوب روك.

"غمض عينيك" ظهر فيها تمكن أمير عيد من غناء النوت الموسيقية العالية وسط خلفية من موسيقى البوب وفي الوسط غناء راب، أما "مربوط بأستيك" فـ قدمت لمحة من موسيقى الثمانينيات اللي بـ تجمع بين الديسكو والبوب، وفيها بـ يغني أمير عن مجموعة مُدَّعية من الناس في حفلة.

على نغمات فلكلورية مصرية أصيلة، "الباكا باكا" أغنية خفيفة بـ تنتقد كل أنواع التلوث والمشاكل اللي بـ تواجهنا في مصر على صوت الطبلة القوية، نقد الأحوال الاجتماعية مكمّل مع "التليفزيون"، وفيها تكلموا على الاتجاه العام للإعلام والفن المحلي وأوضاعهم السيئة، والملاحظ هنا تمكن كل من عازف الجيتار هواري وعازف البيز جيتار آدم الألفي مع طبلة تامر هاشم أنهم يقدموا موسيقى قوية وسلسة.

شوية تفاؤل لو سمحتم، أمير في "والله ما عايز" بـ يغني بهدوء عن تطلعاته الحالمة وتقديره للحاجات الصغيرة اللي بـ تخلي الحياة اليومية في مصر لها مذاقها الخاص، وده وسط إيقاع موسيقي هادئ ونغمات الجيتار، الموسيقى الهندي اللي استخدمها كايروكي بطريقة لطيفة في الأغنية الرومانسية "نعدي الشارع سوا" كانت عاطفية جدًا وهي بـ توصف أول ميعاد بين اثنين.

"جينا الدنيا في لفة" سواء الأغنية الأصلية أو الريمكس موجودين في الألبوم، والريمكس تحديدًا كان إيقاعه قوي بـ يجمع بين النغمات الشرقية مع موسيقى الهاوس والنتيجة كانت أغنية رائعة. "ناس وناس" بـ يشهد رجوع كايروكي لبداياتهم السياسية، وفيها بـ يغني أمير بصوت حزين عن الشهداء المصريين.

بشكل عام، واضح أن كايروكي أصبحوا أساتذة في تقديم أغاني ترضي الأذواق، وفي نفس الوقت بـ يرجعوا لستايلهم المعروف من وقت للثاني، "ناس وناس" في أوقات بـ يقدم أجواء حيوية وأوقات بـ يكون رتيب، بس على العموم هو دليل على نضجهم وصناعتهم لسكة خاصة بهم.