The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

من بداية ظهور مطعم ديدوس – Didos سنة 1993، وهو أشهر من نار على علم، كواحد من أفضل مطاعم الباستا والبيتزا الإيطالي في الزمالك. على الرغم من حجمه الصغير، الناس كانت بتقف طوابير علشان يدخلوا يستمتعوا بالتجربة والطعم. مؤخرًا المطعم فتح فرع جديد في مول مجرة في الشيخ زايد، فقولنا نجربه.

مكانه متميز جدًا في مول مجرة. لو أنت جاي من عند أمريكانا بلازا، هتلاقي الاسم واضح ومنور. موجود على الشمال أول ما تدخل. المكان يعتبر كله مفتوح، لكن فيه أجزاء مقفولة بزجاج. فأنت برضه عايش مع الناس اللي قاعدة بره. المكان ما كانش زحمة لأن الجو كان ساقعة، بس إحنا كنا متحمسين للتجربة.

الجرسون أدانا المنيو، فيه أقسام للباستا والبيتزا والسلاطات والمقبلات. وفيه أطباق رئيسية (بتختار فيها Side واحد بس: باستا أو خضار أو بطاطس). وحلويات بس مش أصناف كتيرة. أول حاجة أحبطتنا لما سألنا على اللازانيا وطلعت مش موجودة. من أطباق الباستا اختارنا باستا بالفراخ والريحان والثوم، مع الصوص الأبيض Mega Aglio e Olio (87 جنيه). وبعد ما تختار الطبق بتحدد نوع الباستا، سواء فيتوتشيني أو بنَا أو فوسيلي (حلزوني)، فاختارنا الأخيرة. أخدنا شوربة طماطم (31 جنيه)، وسلاطة الجرجير مع البنجر (48 جنيه). ومن الأطباق الرئيسية أخدنا تشيكن ديدوس (91 جنيه). عبارة عن شريحة من صدور الدجاج المشوي، مع المشروم وجبنة موتزاريلا، مع باستا أرابياتا (اختارناها فيتوتشيني).

الأكل أخذ شوية وقت. الشوربة كان قوامها مضبوط وسخنة، وطعم الريحان ماكنش قوي بس كويس. السلاطة اللي كانت تاني إحباط بالنسبة لنا، كان مكتوب في المنيو من ضمن مكوناتها “عين جمل”، وده اللي خلانا نختارها، علشان طعمه مع الجرجير والبنجر يجنن، لكن السلاطة جات من غيره. بعدها عرفنا أنه خلص. لكن المفروض كانوا عرفونا من الأول، علشان لو حبينا نبدلها بحاجة تانية. السلاطة كان طعمها لطيف وفريش، بس للأسف التجربة ناقصة عنصر مهم.

جالنا بعد كده الباستا والطبق الرئيسي. الباستا كان طعمها حلو والفراخ كانت مستوية كويس، بس الصوص الأبيض كان محتاج يتقل شوية صغيرة. وطعم الثوم ما كانش واضح فيها. تشيكن ديدوس كمان كان محبط، الفراخ ماكنتش مشوية. كان طعمها غريب، تحس أنها مسلوقة ومتشوحة على خفيف. وبعدين اتحط عليها شرايح بصل وفلفل أخضر والجبنة الموتزاريلا. صوص الأرابياتا وشريحة الخبز بالثوم كانوا حلوين، لكن الفراخ قفلتنا من الطبق.

حطينا الأمل الأخير على الحلو، ماكانش متاح وقتها غير شوكو ديدوس (45 جنيه). ودي مولتن كيك معاها بولة آيس كريم فانيليا. أخدت وقت طويل جدًا عقبال ما جات لنا. وكان فيها مشكلة برضه، لأن حجم المولتن كيك كان ضخم جدًا وبولة الآيس كريم صغيرة جدًا. والمعروف أن الآيس كريم هو اللي بيقلل من دسم الكيك. ده غير أننا مش فاهمين هم ليه مسميينها شوكو ديدوس رغم أنها مولتن كيك عادية، مافيهاش ابتكار مختلف. بس عامة طعمها لطيف.

وإحنا بندفع الشيك أدونا ورقة نكتب رأينا وقولنا كل الحاجات اللي ضايقتنا. مدير المكان كان ذوق جدًا، اتكلم معانا واعتذر عن كل المشاكل، ووعدنا في الزيارة الجاية هيكون لنا نفس الأطباق مجانًا كاعتذار من المكان. كانت حركة شيك بعد تجربة محبطة. نتمنى حظكم يبقى أحسن مننا في زيارتكم للمكان. ودي صفحتهم على فيسبوك.