The Definitive Guide to Living in the Capital , Cairo , Egypt

الموضوع محتاج شجاعة لو هـ تاخد قرار تجرب تاكل عند زيزو أول مرة، وده بسبب
السمعة اللي واخداها ساندوتشات الكبدة والسجق في مصر، وبالذات زيزو اللي الناس أطلقوا
عليه اسم” زيزو نتانة” لسبب أكيد كان معروف وقت التسمية.

المكان سهل قوي توصله، إمشي في صلاح سالم كأنك راجع من مصر الجديدة وادخل
اليمين بتاع مسجد الشرطة وامشى في الشارع ده على طول، عدّي التقاطع وامشي مسافة
قصيرة جداً واركن ،هـ تلاقى واحد عايز منك 3 جنيه وماسك تذكرة، ممكن قوى تتجاهله.

هـ تلاقى زيزو واقف بعربية كبدة على إيدك اليمين أمام باب الفتح (مكان أثري
جداً) جنبه ترابيزات وكراسي خشب كتير وفيه ناس من جميع المستويات قاعدين بـ ياكلوا.
إحنا إختارنا ترابيزة على جنب في الطراوة لأن المكان مشمس جداً. طلبنا لكل واحد
فينا نصين سجق ونص كبدة، وده لأن الساندوتشات هناك بـ تطلب بالنص. الراجل اللي
طلبنا منه الأكل نده على واحد اسمه “حنكش” وبلغه الطلب، جالنا “حنكش”
وحط على الترابيزة كوبايات بلاستيك وشفشق بلاستيك مكشوف وطبقين سلطة، واحد بطاطس
مسلوقة ومتبلة وحارة جداً جداً، والطبق الثاني عبارة عن طرشي بلدي وطماطم متبلة بالثوم،
البطاطس رغم الشطشطة كانت هايلة وطلبنا منها طبق ثاني، أمّا الطماطم فـ ما ننصحش
بها.

الساندوتشات ما تأخرتش وجابها لنا “حنكش” على طول، الكبدة متبلة
وحراقة لأن فيها فلفل أخضر حراق، بس الطحينة اللي في الساندوتش بـ تهدي المسألة
شوية. ساندوتش السجق كان رائع بس حراق بسبب الفلفل الأسود الغير مفروم اللي في
السجق. طلبنا 2 كولا عشان نبرد نار الساندوتشات، جابوها لنا فى أزايز
“صاروخ” مش كانز.

بعد ما خلصنا أكل قررنا نحلي بساندوتش “السكلنس” المشهور جداً،
واللي عبارة عن عيش فينو جواه حلاوة وقشطة وعسل – يعنى اللي بـ يفكر في الكرش
والكلام ده ننصحه بلاش يغامر – السكلنس مسكر قوي وتقيل لدرجة أننا ما قدرناش نكمله
ولا حتى ناخده معانا البيت.

سعر النص”صغير” سواء كبدة أو سجق 2.5 جنيه، والسكلنس النص بـ 3
جنيه، السلطات مجاناً والمشروبات الساقعة بـ 1.5 جنيه الواحد وبـ يحطوا علبة
مناديل على الترابيزة مقفولة تستعملها لك لوحدك.

التجربة حلوة قوى ومختلفة، بالذات لو بـ تحب الأكل المشطشط واللي ليه طعم
حريف، والخدمة سريعة وجيدة والناس مبتسمة جداً هناك.

اوعى تستغرب وجود القطط حواليك أو تحت الترابيزة، وأعذرهم لأن ريحة الكبدة
تجنن.